[menalove2031]

في اليوم الثاني للبطولة الأفريقية
نسور نيجيريا وأفيال كوت ديفوار.. في صراع الأقوياء
أسود الأطلسي بقيادة ميشيل.. تتوعد ناميبيا.. ومالي وبنين في لقاء التحدي
تقام اليوم ثلاث مواجهات كبري في إطار مباريات الجولة الأولي من المجموعتين الأولي والثانية لبطولة أمم أفريقيا لكرة القدم والتي تستضيفها غانا في نسختها السادسة والعشرين حيث تلتقي المغرب مع ناميبيا في المجموعة الأولي وكوت ديفوار مع نيجيريا ومالي مع بنين في المجموعة الثانية.
يعتمد المنتخب المغربي بشكل كبير علي لقاء ناميبيا لتحقيق الفوز ورفع معنويات لاعبيه قبل المواجهة الثانية أمام غينيا في الجولة الثانية ومباراة غانا في الجولة الثالثة.
ويدرك المغاربة جيداً أن الهزيمة أو التعادل أمام ناميبيا سوف يصعب من مهمة الفريق في التأهل للدور الثاني في ظل صعوبة المباريات الأخري التي تنتظره في المجموعة مما سيجعل مصيره مشابهاً لما حصل له في النسخة السابقة عندما خسر المباراة الأولي أمام ساحل العاج وتعادل بعدها مع منتخبنا الوطني وليبيا بدون أهداف وخرج خالي الوفاض بدون أن يتمكن مهاجموه من هز شباك المنافسين وهي البطولة الأسوأ في تاريخه.
إلا أن الأمور تختلف بشدة في هذه البطولة حيث إن أسود الأطلسي يدخلون النهائيات تحت قيادة مدربهم الجديد الفرنسي هنري ميشيل الذي يتمتع بخبرة واسعة مع المنتخبات والفرق الأفريقية حيث سبق له قيادة ساحل العاج إلي المباراة النهائية في النسخة السابقة أمام مصر التي استضفناها علي أرضنا كما يدخل المنتخب المغربي أمم أفريقيا هذه المرة بمعنويات عالية بعد نتائجه الجيدة في المباريات الإعدادية التي سبقت البطولة بتعادله مع فرنسا بهدفين لكل منهما في سان دوني وفوزه علي السنغال 3/صفر وزامبيا 2/صفر وأنجولا 2/.1
وهو ما لم يحدث قبل البطولة الماضية حيث دخلوها بمعنويات مهزوزة إثر إقالة مدربهم المحلي بادوالزاكي الذي قادهم إلي إنجاز تاريخي عام 2004 في تونس عندما خسر النهائي أمام منتخب البلد المضيف 1/2 مما أثر بالسلب علي اللاعبين بقيادة مدربهم المحلي أيضاً محمد فاخر.
وتعقد الجماهير المغربية آمالاً كبيرة علي هنري ميشيل لتكرار إنجازه مع كوت ديفوار في البطولة الأخيرة.
أكد هنري ميشيل أنه يتمني أن يقود المنتخب المغربي إلي تحقيق أفضل النتائج في هذا العرس الأفريقي.
وقال: إن خيبة أمله مع المغاربة في بطولة عام 2000 في نيجيريا وغانا لاتزال عالقة في ذهنه حيث سبق لميشيل أن قاد المغاربة من عام 1995 إلي 2000 وودع حينها أسود الأطلسي للبطولة من الدور الأول وتمت إقالته.
في المقابل تسعي ناميبيا إلي قلب الطاولة علي منتخبات المجموعة الأولي التي ستحاول اعتبار الفريق الناميبي جسراً للعبور وكسب الثلاث نقاط من صراعها علي إحدي بطاقتي المجموعة وستكون البداية أمام المنتخب المغربي الذي هزمه 2/صفر ودياً قبل 13 أشهر وبالتالي ستحاول الثأر لخسارتها.
وهي المشاركة الثانية لناميبيا في النهائيات القارية بعد الأولي عام 1998 عندما خرجت من الدور الأول.
يلتقي المرشحان القويان لإحراز اللقب ساحل العاج ونيجيريا في قمة مبكرة يسعيان من خلالها إلي الإعلان عن نفسيهما منافسين بارزين للفوز بالكأس فساحل العاج تركض وراء لقبها القاري الثاني بعد الأول في السنغال عام 1992. فيما تطمح نيجيريا إلي لقبها الثالث بعد لقبي 1980 علي أرضها و1994 في تونس.
ويصعب ترجيح كفة هذا المنتخب أو ذاك فكلاهما يضم نجوماً كباراً بإمكانهم قلب نتيجة المباراة في أي لحظة وبالتالي فإن مواجهتهما تعج بالإثارة والندية والعرض الممتع.
ويدخل المنتخب العاجي المباراة بمعنويات عالية وهو الذي حقق نتائج رائعة في النسخة الأخيرة في مصر وكان قاب قوسين أو أدني من نيل اللقب حيث خسر النهائي أمام منتخبنا الوطني بضربات الترجيح 2/4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. علماً بأنه بلغ النهائي علي حساب نيجيريا بالفوز عليها 1/صفر.
في المقابل. يطمح المنتخب النيجيري إلي كسر النحس الذي يلازمه منذ زمن بعيد وهو الذي يدخل دائماً العرس القاري مرشحاً بقوة لكنه يخرج خالي الوفاض.
وفشل المنتخب النيجيري الملقب "بالنسور الممتازة" فشلاً ذريعاً منذ عام 1994 عندما توج في تونس فعجز عن إحراز اللقب برغم نخبة النجوم التي كانت يضمها في صفوفه أبرزها صانع الألعاب المعتزل جاي جاي أغوستين أوكوشا.
وأكد لاعبو المنتخب النيجيري علي صعوبة مباراة اليوم كونها تجمعه بوصيف النسخة الأخيرة. وقال المخضرم نواكوو كانو نجم بورتسموث الإنجليزي: إنها أصعب مباراة في البطولة. ساحل العاج منتخب قوي ومتكامل الصفوف سواء في الدفاع أو الوسط أو الهجوم. مضيفاً ستكون مباراة ممتعة والمستفيد الأكبر هو الجمهور.
مالي بنين
أما مالي فتخوض اختباراً سهلاً أمام بنين تسعي من خلاله إلي كسب النقاط الثلاث قبل المواجهتين الحاسمتين أمام ساحل العاج ونيجيريا.
وتسعي مالي إلي مواصلة عروضها الرائعة في النهائيات القارية ولما لا إحراز اللقب خصوصاً وأنها تملك الأسلحة اللازمة لذلك من خلال نجومها المتألقين في أوروبا وتحديداً في إسبانيا وهم الثلاثي مامادو ديارا لاعب وسط ريال مدريد الإسباني وسيدو كيتا وفريديريك كانوتيه لاعب وسط ومهاجم إشبيلية الإسباني
في المقابل. تطمح بنين إلي تأكيد أحقيتها بالتأهل إلي النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1998 عندما خرجت خالية الوفاض من الدور الأول.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: قسم الرياضة

[Team Work®]

اشكرك على الاخبار

ومنور الموقع