تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > منتدى الابائيات > دراسات تاريخية في آباء الكنيسة

دراسات تاريخية في آباء الكنيسة خاص بتقديم معرفة شاملة عن آباء الكنيسة المعلمين


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


( القرن الثاني عشر ) البابا غبريال الثاني ( ابن تريك ) ( 70 )

تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية ( القرن الثاني عشر ) ( 70 ) البابا غبريال الثاني (ابن تُريك) ( 1131 - 1146 م) المدينة الأصلية له : مصر - الفسطاط

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
RG6 ( القرن الثاني عشر ) البابا غبريال الثاني ( ابن تريك ) ( 70 )

كُتب : [ 06-01-2011 - 07:42 PM ]


تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية

( القرن الثاني عشر )

( 70 )
البابا غبريال الثاني (ابن تُريك)
( 1131 - 1146 م)
المدينة الأصلية له :
مصر - الفسطاط
الاسم قبل البطريركية :
ابو العلا بن تريك
الدير المتخرج منه : -
(علمانى)
تاريخ التقدمة :
9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد
تاريخ النياحة :
10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي :
14 سنة وشهران ويومان
مدة خلو الكرسي :
3 أشهر و24 يوما
محل إقامة البطريرك :
أبو مرقوره أبو سيفين
محل الدفن :
أبو مقار
الملوك المعاصرون :
الحافظ



+ كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتباً ناسخاً عالماً فاضلاً ذا سيرة حميدة.

+ ولما خلا الكرسي المرقسى قدموه بطريركاً في 9 أمشير سنة 847 ش.

+ رسم في أيامه 53 أسقفاً وكهنة كثيرين.

+ قضى على الكرسي المرقسى أربعة عشر عاماً وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام
في العاشر من شهر برموده سنة 861 ش.


صلاته تكون معنا
آمين.


السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا غبريال بن بطريك الثانى (10 برمودة)

في مثل هذا اليوم من سنة 861 ش (5 أبريل سنة 1145 م ) تنيَّح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك. هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها، وكان كاتبا ناسخا عالما فاضلا ذا سيرة حميدة. وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش (3 فبراير سنة 1131 م)
وحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديما أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله " أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم " هذه العبارة " وصيره واحدا مع لاهوته " فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج.

وطلبوا منه تركها فامتنع قائلا: " أنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفه " وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة " بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير وذلك خوفا من الوقع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك.

ورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهما واحدا من أحد. ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء . ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه. وقضي علي الكرسي المرقسى أربعة عشر عاما وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام


صلاته تكون معنا،
ولربنا المجد دائما.
آمين


معلومات إضافية

وهو من اهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان ابوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الانشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسة موقعا قريبا، فكان متدينا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.

وبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى سته آلاف دينار لخزينة الدوله لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصيلبية، وكذلك خشية اراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية).

كما ازداد الامر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين، احدهما مسلم وهو ابن ابى قيراط، والاخر سامري ويدعى ابراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.

وقبل انه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 19 امشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير ابى مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس واذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح "وصار واحدا مع لاهوته" فانكر الرهبان على هذا التعبير، اما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الاباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة "وصار واحدا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير ابى مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.

وفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة أسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.

أما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الامن وكثرة القلاقل وقتل الاثراء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الارمنية، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني واحرق دير للارمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.

وصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!

من إصلاحات البابا غبريال:
كان مُصلِحا وطقسيا وقانونيا كنسيا:

أ‌- أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الاراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الاغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال اعانات الفقراء.

ب‌- من اهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس اسبوع الآلام، وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الاسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير ابى مقار ووضع ترتيبا، وعمل كتابا لذلك أسماه "البصخة المقدسة". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب "البصخة المقدسة" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرس البهنسا (بجوار بنى فرار الان). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الاناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.

ج‌- وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:
الكتاب الأول:

ويشمل 38 قانونا تختص بتنظيم امورالبيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضاً عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلى والغريغورى والكيرلسى) كما ذكر الاباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.

الكتاب الثاني:

يختص بتنظيم امور الإكليروس.

الكتاب الثالث:

ويختص بالمواريث.

كما ألَّف هذا الاب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م / 86 ش ونقل جسده إلى دير أبو مقار.



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ابن, البابا, الثاني, القرن, عشر, تريك, غبريال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فيلم قداسة البابا كيرلس السادس مارو حبيب المسيح الافلام الدينية 5 12-12-2020 02:35 PM
السنكسار اليومي ماروجيرافك سير القديسين 473 03-13-2013 07:01 PM
الآباء البطاركة من 1 الى 117 st-athanasios سير القديسين 10 05-27-2011 01:40 PM
( القرن الخامس ) البابا تيموثاوس الثاني ( 26 ) اشرف وليم دراسات تاريخية في آباء الكنيسة 0 05-13-2011 08:11 PM
اقول البابا كيرلس السادس سيزر الروش أقوال الأباء وكلمات منفعة 14 02-27-2010 03:34 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:35 PM.