[keroo82]

في تحدي صارخ للقانون:
إصابة اثنين من العمال والرهبان.. ماذا نفعل؟ البابا تحدث والأنبا ديمتريوس تحدث والقانون غائب!!
في تحدي صارخ للقانون والجهاز الأمني قامت مجموعة من العربان بقرية قصر هور بالتعدي بالضرب على بعض عمال دير أبو فانا أثناء خروجهم من الدير وعودتهم إلى منازلهم في ظل التواجد الأمني بالمنطقة!!!، مما أسفر عن إصابة أثنين بفتح بالرأس وكدمات نتيجة التعدي عليهم باستخدام العصى والشوم والطوب، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ملوي العام وجارى نقلهم إلى المستشفى بواسطة أحد الرهبان والمصابين هم إسحاق ذكري وشقيقه يوسف ذكري.
وعقب هذا الاعتداء تجمع عدد من الأقباط أمام مستشفى ملوي العام احتجاجاً على التعدي المستمر من عربان هور على دير أبو فانا وعماله دون يكون هناك رادع حقيقي لإيقاف بلطجتهم التي لا تعطي أي أهمية للقانون أو القائمين عليه، وهو ما يمثل ضرب لكل قواعد العادلة وكسر هيبة القانون والرفع من شأن البلطجة والعصى والشوم، وفي ظل هذا الغضب القبطي أمام مستشفى ملوي سعى بعض الرهبان إلى تهدئة الشباب واحتواء غضبهم حتى يتم اتخاذ الجوانب القانونية والطرق الشرعية بعيداً عن الانفعال الذي يمكنه أن يستغل ضدهم ويضيع من حقهم، وأشار أحد الرهبان البابا شنوده الثالث تحدث في التلفزيون المصري مؤكداً أنه لن يتنازل عن حق الرهبان ولن يقبل بالصلح العرفي، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون ومحاسبة الجناة وهذا أيضاً ما أكده الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي على عدم التهاون في حقوق الرهبان والدير وشدد على ضرورة استعادة حق الرهبان ووقف المهازل المستمرة ضد الدير من قبل الرهبان.
وفي اتصال هاتفي مع السيد هاني عزيز أحد الكوادر الهامة التي تسعى لحل الأزمة أكد أنه يتابع أزمة الاعتداء على شابين من عمال الدير وتم إبلاغ الجهات الأمنية بهذا التعدي وجاري اتخاذ اللازم وتطبيق القانون وحذر من تهور الشباب القبطي أو الخروج عن الشرعية حتى لا يضيع حق الدير أو يتعرض بعضهم للاعتقال ويزيد من صعوبة الأمر مؤكداً أن المشاورات جارية مع السيد محافظ المنيا وتم عقد جلسة معه ووعد بحل الأزمة وبناء السور والقبض على المتورطين في خطف وتعذيب الرهبان الثلاثة.
من جانب آخر مازال مصير إبراهيم تقي شقيق الراهب مينا لم يتحدد بعد رغم مرور أسبوع على اختفاءه وما أثار التساؤلات حول مصيره ودور الجهاز الأمني في الكشف عنه، وهل سيقوم محافظ المنيا بتنفيذ وعوده بالكشف عنه وحل الأزمة ومعاقبة الجناة.
*الأوضاع في "دفش":
قامت قوات الأمن بتفتيش منازل الأقباط بقرية دفش بسمالوط وتم القبض على 20 من الشباب القبطي وتم توجيه اتهام لهم بإحراز سلاح، كما صادرت الأجهزة الأمنية أجهزة الكمبيوتر وقامت بقطع خطوط الإنترنت عن القرية وصادرت بعض الدشات في خطوة زادت من حدة غضب الأقباط بالقرية لهذه التصرفات الشديدة ضدهم وتشديد الحصار عليهم بعد مقتل قبطي مساء الجمعة الماضي.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: قسم الأخبار

[Team Work®]

ربنا موجود

[Malak sokar]

ربنا يرحمنا