كان يا مكان
كان فى راجل عنده زى مزرعه بيزرع فيها عنب
كان لازم يحوطها بحاجه عشان محدش يقرب من العنب بتاعه او يأكله
فكان بياخد اغصان الشجر ويحطهم جمب بعض ويحوط بيهم حوالين العنب
بعد ماا خلص وحوط عليهم بالاغصان كان فى دايره صغنونه
قال يعنى هى الدايره ديه هتعمل ايه
وسابها
بعد كده جه تعلب صغير
قدر انه يدخل من الدايرة الصغنونه ديه
ودخل ولقى العنب
فرح وقعد ياكل فى العنب لحد ما شبع
ولما شبع قال لما اجبلى تعلبايه كده تاكل معايا
خرج من نفس الدايره , وراح جاب تعلبايه
وقالها تعالى انا عازمك على الغدا
دخلوا الاتنين واعدوا ياكلوا ياكلوا فى العنب
لحد ما تخنوا ومش قادرين يخرجوا من الدايره
طبعا كملوا اكل واخلفوا تعالب كتير
والمزرعه بعد ما كان شكلها جميل مليانه عنب
بقت مخبئ يستخبى فيه التعالب وبقى منظرها وحش
وتوته توته خلصت الحدوته
عارفين يا اصحابى المزرعه ديه هى قلبنا
والتعالب ك هى الخطايا
والعنب هو الحاجات الحلوة اللى فينا اللى الخطيه بتغييرها
خد بالك واوعى تسمح لاى خطيه صغيره تدخل قلبك
وكون متأكد انك لو سبت خطيه صغيره تدخل وتقول عادى مش هيحصل حاجه
بكره الخطيه تكبر جواك وتجبلك خطايا صغيورة