ويسوع في الوسط
" فخرج وهو حامل صليبة الي الموضع الذي يقال لة موضع الجمجمة ويقال لة بالعبرانية جلجثة حيث صلبوة وصلبوا اثنين اخرين معة من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط "
( يو 19 : 17 )
يسوع ربنا دائما في الوسط
فمن يؤمن بة لة حياة ابدية
ومن لا يؤمن بة وهو ابن اللة
لن يري حياة بل يمكث علية غضب اللة .
يسوع في الوسط
فالخراف رمز للمؤمنين عن يمينة
والجداء رمز للخطاة عن يسارة
من يتبعة يكون لة نور الحياة
ومن لا يتبعة الي الظلمة يمضي
يسوع في الوسط
الذين معة يفرحون بفرح لا ينطق بة ومجيد
ومن يجحدة او يتركة او يرفضة تكون حياتة في تعاسة.
المؤمنون بالرب يسوع المسيح
يفتخرون بالصليب
" واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي بة قد صلب العالم لي وانا للعالم "
( غلا 6 : 14 )
اما الذين يرفضون ربنا يسوع
فهم يفتخرون في تعظمهم
الههم بطنهم
ومجدهم في خزيهم
هناك من يحملون الصليب كصخرة
" فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني ابو الكسندروس وروفس ليحمل صليبة "
( مر 15 : 11 )
حمل القيرواني في البداية الصليب سخرا وضجرا
ولكنة امن
وما اسعدة بحمل صليب سيدة .
هناك من يرفضون الصليب
في البداية ثم يؤمنون
مثل لونجينس قائد المئة
الذي طعن المسيح بالحربة في جنبة لكن امن مع اخرين
" وقالوا حقا كان هذا ابن اللة "
( مت 27 : 54 )