[اشرف وليم]

"في الايمان مات هؤلاء اجمعين وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها واقروا بانهم غرباء ونزلاء علي الارض"
(عب11: 13)
الاباء والانبياء وابرار العهد القديم فتشوا عن خلاص المسيح العظين وقيل
"الخلاص الذي فتش وبحث عنة انبياء الذين تنباوا يدل علية روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح والامجاد التي بعدها"
(1بط1: 10)
الروح القدس شهد لهم في النبوات بالام المسيح والامجاد التي بعدها !!

عروس المشيد فاض الروح فيها فقالت
"اخرجن يا بنات صهيون وانظرن الملك سليمان [النبؤة تقصد المسيح الملك] بالتاج [اكليل الشوك] الذي توجنة بة امة [الامة اليهودية]"
(نش2: 11)

نتامل اشعياء النبي قائلا بروح النبوة وهو يقول :
"وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا. تاديب سلامنا علية وبحبرة شفينا"
(1ش53: 5)

وزكريا النبي يقول :
"وافيض علي بيت داود وعلي سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون الي الذي طعنوة"
(زك12: 10)

ونحن نعبر طريق الحياة,هل نميل لننظر هذا المنظر العظيم :
ابن اللة معلقا علي صليب الجلجثة.
ومن اجل من.
من اجلنا نحن الاثمة

الا تفكر في من احبنا .
ام نمضي في قساوة قلوبنا ولا نبالي

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية