قيل أن مصريا كان يعيش في اللد بفلسطين حضر هناك احتفالا بعيد تكريس كنيسة ولما رأى المعجزات وروعة الاحتفالات فكر في إن يسرق جسده الطاهر ويهرب به لمصر ليكسب من ورائه مالا وفيرا وبعد انتهاء العيد سطا على الكنيسة وسرق ذراعه ورجع إلى مصر بحرا وفى أثناء سفره ظهر له ملاك وأيقظه من النوم قائلا له أذهب إلى دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس وسلم الذراع الطاهر لرئيس الدير .
لم يكترث لذلك لكنه بعد أن تكرر له هذا الحدث واصل يره إلى ميت دمسيس فلما وصل ليلا أخد يطرق باب الدير فحدثت مشادة كلامية بينه وبين البواب على أثرها نهض الرئيس وكان قد غاب عنه الملاك الذي كان أعلمه بموضوع الذراع وطلب من البواب إدخاله الدير ودق أجراس الديـــر واستيقظ الرهبان وحملوا ذراع القديس بإكرام بالغ واحتفلوا احتفالا عظيما يليق بمكانته الخالدة وهو مازال موجودا في مكان ما من الكنيسة وقيل ان إنسانا حاول سرقته من كنيسته الحالية ليلا فلم يستطع السير بل تسمر في مكانه حتى الصباح وشاهده عدد كبير من شعب البلدة وظل على هذا الحال إلى أن اعترف بذنبه وأعلن توبته الصادقة بصلوات غزيرة وتمكن من السير على قدميه وغادر المكان ويذكر التاريخ أن جسده الطاهر جاء به إنسان من اللد فى عهد البابا غبريال (88) واحتفل به احتفالا عظيما . ويقال أن هناك تقليد أن الملكة هيلانه هي التي بنتها وبها ثلاثة مذابح باسم العذراء مريم , والشهيد مار جرجس والقديس الأنبا تكلا الحبشي وحجابها قديم ومحلى بالصلبان والنجوم ومطعم بالعاج صنه سنه 954 ش وقام بتكريسها الأنبا ديديموس الضرير وهى مستطيلة الشكل وصغيرة الحجم. وكما توجد بها أيقونات قديمة
للعذراء مريم
والقديسة دميانة والشهيد مارجرجس
اذكرونى فى صلااتكم
منقول