مؤشرات إيجابية في الأسواق قبل رمضان
هبوط السعر العالمي للقمح من520 إلي320 دولارا للطن
انخفاض أسعار الأرز والزيت والمسلي والسكر والفول والدقيق
القاهرة ـ من رأفت أمين:
كشف آخر تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية عن أن محصول القمح العالمي من المتوقع أن يبلغ664,2 مليون طن, وذلك أعلي بــ1,3 مليون طن من الكمية المقدرة من قبل خلال شهر يونيو2008.
وأشار التقرير إلي أن المحصول سوف يتجاوز محصول عام2005/2004 بكمية38 مليون طن, وهذا يعتبر إنجازا كبيرا.
وأوضح التقرير أن الإنتاج العالمي(664,2 مليون طن) أكثر من الكميات المتوقع استهلاكها, التي تصل إلي641,7 مليون طن, وأشار إلي أن الفرق بين الإنتاج والاستهلاك البالغ22,5 مليون طن ينبيء عن وجود مخزون كبير, وهو ما يحدث لأول مرة منذ عام2004.
وكشف التقرير الأمريكي عن انخفاض أسعار القمح في السوق العالمية من520 دولارا للطن في بداية عام2007 إلي320 دولارا للطن حاليا.
ومن ناحية أخري, هبطت أسعار منتجات الألبان علي مستوي العالم بنسبة20%, وأرجع الخبراء هذا الانخفاض إلي هبوط الاستهلاك علي مستوي العالم, وارتفاع نسبة المخزون في أمريكا, وتوافر كميات كبيرة من جميع منتجات الألبان في أوروبا, فضلا عن محاولة التخلص من المخزون والاستعداد للموسم الجديد.
وفي الوقت نفسه تشهد أسعار السلع الأساسية بالأسواق تراجعا بنحو10% خلال الفترة من منتصف أغسطس الحالي وحتي نهاية سبتمبر نتيجة للقرارات التي اتخذها المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة, الخاصة بوقف تصدير بعض السلع لمصلحة السوق المحلية, والسيطرة علي أسعارها,
بالإضافة إلي انخفاض الأسعار بالأسواق خلال الشهر الماضي, مقارنة بالأسعار نفسها خلال الفترة السابقة مع توافرها بالأسواق.
وكانت أحدث الدراسات التي تم إعدادها حول الأسعار والاستعداد لشهر رمضان ـ التي أعدتها الغرفة التجارية بالإسكندرية ـ قد أكدت تراجعا واضحا في أسعار السلع,
حيث أشارت إلي تراجع أسعار الأرز للمستهلك بنحو75 قرشا للكيلو, والزيت155 قرشا, والمسلي150 قرشا, والسكر25 قرشا, والدقيق بنحو65 قرشا للكيلو والفول المستورد والأكثر استهلاكا في رمضان من ستة جنيهات إلي أربعة جنيهات للمستهلك.
وصرح خالد فتح الله أمين صندوق الغرفة بأن الاتجاه النزولي في الأسعار سيساعد كثيرا في تحقيق الرواج بالأسواق, وقال: إنه مما ساعد علي ذلك, إلي جانب القرارات الاقتصادية المحلية, تراجع أسعار هذه السلع عالميا بنسبة تصل إلي15%, سواء بالنسبة لمنتجات الألبان أو الزيوت أو القمح
المصدر / جريده الاهرام