[مايكل عبد الشهيد]

بصو بقى حدخل فى الجد شويه لان فعلا الكلام اللى هاقوله ده بجد


بقالى كده كام يوم حاسس باحساس غريب جدا انا المفروض انى اخر واحد احس الاحساس ده

حاسس انى لوحدى حاسس انى فى جزيره الناس كلها انا شايفها وبكلمها بس برضو لوحدى


ممكن حد يقول طب مانت لسه بتقول على نفسك انك اخر واحد ممكن يحس بوحده مع انه شعور كتير بيشعر بيه


بس لا لو الدنيا كلها كانت بتشعر بكده انا المفروض لا. بس لا ليه؟

لانى ليا اصحاب كتير جدا موبايلى مابيبطلش

ثم انا اعد فى بيت عيله دورين ياعنى معايه فى البيت اكتر من 8 اشخاص

وانا بطبعى اجتماعى جدا صحيح مش بابتدى كلام بس ده عشان افهم الى قدامى واعرف كيفيه التعامل معاه واللى اعرفه انا ببقى تلقائى جدا فى وجوده.


حتى واحد غيرى المفروض مايحسش باحساس زى ده لانى تقريبا معظم الوقت باقضيه فى الشغل ويوم اجزتى مش باعد فيه فى البيت

والاهم انى الحمد لله عاطفيا الى حد ما مستقر. يبقى ايه المشكله .والشعور اللى انا حاسه ده ليه


الغريب انى باعد مع نفسى كده افكر لا الاقى تبرير ولا عارف ليها حل


مع الاخد فى الاعتبار وده ياريت يفهمه الكل انى مش باقول الكلام ده عشان اكسب تعاطف حد من المنتدى ليا لانى اخر حاجه ممكن احتجها هى كلام او فعل يحسسنى بنظره عطف لانى بجد ممكن مادخلش هنا تانى

والاهم انى مش عايز حد برضو يا ميكى هااااا يا ميكى يفكر انى مثلا عامل الموضوع ده كعتاب مثلا لانى الحمد لله معروف بعقلى الكبير

انا اللى كنت محتاجه بجد انى اطلع حاجه جوايه من النادر جدا انها بتظهر

واخيرا طبعا انا طولت ودوشتكو وتعبت عنيكو بس ماعلش بقى من ادم السبت

لو حدحاسس نفس احساسى ياريت يقول لانى بجد مش لاقى تبرير ولا حل لمشكلتى دى

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: صندوق مناقشات الاعضاء

[aymonded]

أحساس الغربة والتوحد ( أي الأحساس أني وحدي ) هو الإحساس السائد على النفس ، حينما يكثر الأصحاب والأصدقاء ، فيشعر الإنسان أنه وحيد وفي حالة من الغربة عن نفسه وعن الآخرين رغم كل المحيطين به ، والسرّ كله هو الإنسان متغرب عن نفسه وبالتالي عن الآخرين ويظهر الإحساس الحقيقي في أنه غريب ووحيد ، ويندهش الإنسان حينما يكون شخصية اجتماعية من الدرجة الأولى ومحبوب وقريب من كثيرين ومع ذلك يشعر بأنه وحيد ، ويندهش ويتعجب من أين يأتي هذا الشعور !!!



صديقي الحلو ، هذا الشعور يأتي لكل واحد فينا حينما لا يحقق كمال وجوده الحقيقي ، لأن غربة الإنسان عن نفسه هي انعزاله عن خالقه الحي ، ولا أقصد بالانعزال هو أنه لا يصلي أو يتوب ويحاول أن يحيا مع الله ، بل أتكلم عن خبرة حياة الشركة والدخول في محضر الله ليمتلئ القلب والكيان كله من حضوره المحيي ، فيقترب الإنسان من نفسه ويعرف حقيقة جوهرها الأصلي ، ويحيا في شركة مع الله الحي في أعماق قلبه من الداخل فتهدأ وتطمئن نفسه ويجد أنه ليس وحيداً غريباً عن نفسه ولا عن الله الحي الذي يجعله يدخل في شركة جسده المحي ويرتبط بالقديسين ، وكل إنسان يدخل في حياة الشركة ...

الوجود كله مرتبط بحياة الشركة لا على المستوى الجسدي المجرد بل على مستوى كيان الإنسان نفسه من الداخل ، والإشباع الحقيقي للنفس ، لا على مستوى الجسد إنما على مستوى الروح والنفس وكيان الإنسان من الداخل ، لأن الغربة والشعور بالوحدة إحساس داخلي يريد أن يشبع ويستمتع بشركة دائمة لا تنقطع أو تتبدل ...

أرجو أن أكون في عجالة سريعة أوضحت خبرة سرّ الشركة ، وسبب الغربة وشعور الوحده التي نشعر بها كلنا ، لنتحرك إلى الله مصدر وجودنا الحقيقي لنتذوق عمق الشركة الحقيقية على مستوى كياننا البشري كله ونرتبط ببعضنا البعض لا على المستوى البشري الذي ينتهي بلقاؤنا وحديثنا ، لأنه مجرد لقاء خارجي لا يدوم ويتبدل مع الأيام والسنيين !!!

أقبل مني كل تقدير بمحبة ، النعمة معك

[Malak sokar]

اهو ياعم انبسط استازنا ايمون بحالة رد عليك مافيش طبعا كلام بعد دة

كمان حاول تلقي السعادة في الشي الي معك ولاتبحث عن حاجت تانية يعني قدر اي شي في يدك وشكرربنا علية هتلقي نفسك فرحان بالي حوليك والي معك
ربنا يفرحك

[نبيل نصيف جرجس]

يا حبيبى اقولك انت اكيد سبت ايد ربنا
ازاى تبقى ابنة وماسك فى ايدة وتحس انك لوحدك
تلاقيك بس سبت ايدة علشان كدة شعرت بكدة قربلة تانى وقولى اية النتيجة
ويارب تبقى دايما بخير وباحسن حال بقوة وشفاعة القديسة العزاء مريم كلية الطهر ربى يسوع يرعاك

[مايكل عبد الشهيد]

[quote=aymonded;259206]

أحساس الغربة والتوحد ( أي الأحساس أني وحدي ) هو الإحساس السائد على النفس ، حينما يكثر الأصحاب والأصدقاء ، فيشعر الإنسان أنه وحيد وفي حالة من الغربة عن نفسه وعن الآخرين رغم كل المحيطين به ، والسرّ كله هو الإنسان متغرب عن نفسه وبالتالي عن الآخرين ويظهر الإحساس الحقيقي في أنه غريب ووحيد ، ويندهش الإنسان حينما يكون شخصية اجتماعية من الدرجة الأولى ومحبوب وقريب من كثيرين ومع ذلك يشعر بأنه وحيد ، ويندهش ويتعجب من أين يأتي هذا الشعور !!!

صديقي الحلو ، هذا الشعور يأتي لكل واحد فينا حينما لا يحقق كمال وجوده الحقيقي ، لأن غربة الإنسان عن نفسه هي انعزاله عن خالقه الحي ، ولا أقصد بالانعزال هو أنه لا يصلي أو يتوب ويحاول أن يحيا مع الله ، بل أتكلم عن خبرة حياة الشركة والدخول في محضر الله ليمتلئ القلب والكيان كله من حضوره المحيي ، فيقترب الإنسان من نفسه ويعرف حقيقة جوهرها الأصلي ، ويحيا في شركة مع الله الحي في أعماق قلبه من الداخل فتهدأ وتطمئن نفسه ويجد أنه ليس وحيداً غريباً عن نفسه ولا عن الله الحي الذي يجعله يدخل في شركة جسده المحي ويرتبط بالقديسين ، وكل إنسان يدخل في حياة الشركة ...

الوجود كله مرتبط بحياة الشركة لا على المستوى الجسدي المجرد بل على مستوى كيان الإنسان نفسه من الداخل ، والإشباع الحقيقي للنفس ، لا على مستوى الجسد إنما على مستوى الروح والنفس وكيان الإنسان من الداخل ، لأن الغربة والشعور بالوحدة إحساس داخلي يريد أن يشبع ويستمتع بشركة دائمة لا تنقطع أو تتبدل ...

أرجو أن أكون في عجالة سريعة أوضحت خبرة سرّ الشركة ، وسبب الغربة وشعور الوحده التي نشعر بها كلنا ، لنتحرك إلى الله مصدر وجودنا الحقيقي لنتذوق عمق الشركة الحقيقية على مستوى كياننا البشري كله ونرتبط ببعضنا البعض لا على المستوى البشري الذي ينتهي بلقاؤنا وحديثنا ، لأنه مجرد لقاء خارجي لا يدوم ويتبدل مع الأيام والسنيين !!!

أقبل مني كل تقدير بمحبة ، النعمة معك

[/


الشكر كل الشكر لحضرتك وكل اللى تكرم بالرد .


بس المشكله هى مش بعدى عن ربنا لانى الى حد ما والحمد لله قريب منه


بس انا مشكلتى انى بطبعا مش باتكلم كتير ومش باعبر عن اى حاله انا باحس بيها وحتى اصحابى متعودين منى انا مستمع بس فى مشاكلهم وبيثقو فى رائيي لابعد الحدود بس لما حاولت انا اتكلم مع حد كل اللى اكلمه قبل ماتكلم معاه الاقيه بيقولى انا فى مشكله عاندى الاقى نفسى سكت واعدت اسمعه واتناقش معاه ولو قدرنا نحلها ماشى وانسى انى كنت عايز اقوله انى انا اللى مخنوق عشان مايفكرش انى باقوله كده مثلا عشان يحس اننا كلنا مشاكل ومايفهمش انى باقوله كده عشان ابين ليه انى مش عايز اسمعه لانى ليا مشاكلى الخاصه اللى بسعى لحلها


ثم اقرب اصحابى لسه مهاجر السويد من حوالى 20 يوم فبجد حسيت بشرخ كبير فى غيابه


بس عمتا انا بشكركم جدا على ردوتكو واهتمامكو لان ساعات النفس مش بترتاح بس لحل مشكله اد مابترتاح لكون فى حد بيشاركها شعورها

واخيرا شكرا جدا لاهتمام خضرتك وكل اللى تكرمو بالرد

[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوب الله الحلو ، ولو أني لا اقصد أنك لا تعرف الله ، بل اقصد أتكلم عن عمق حياة الشركة المتبادله في أعماق النفس مع الله الحي على مستوى الرؤيا والسمع وتفريغ ما في داخلنا من حنين وشوق متبادل بيننا وبين الله الحي معنا ...

ويا صديقي الحلو دائماً ما نحتاج جميعاً لصديق أمين وأخ حلو ، يسمع لنا ، ونتبادل خبراتنا ، لأن لن نستطيع أن نسمع للآخرين ونصغي ولا نجد من يصغي لنا ، لأن بذلك سنحيا في شركة منقوصة من اتجاه واحد ، لذلك لابد من أن تبحث عن صديق أمين يكون له شركة مع الله وتتبادلوا الخبرات معاً ، تسمع له وتصغي وهو أيضاً يسمع لك ويصغي ، لأنكم من جسد واحد محبين لأسم الله الحي ، واله لم يجعلنا منفردين ، بل جعلنا كنيسة أعضاء جسده ، من لحمه وعظامة ، فلا كيان لنا إلا في شركة الجسد المتآزر معاً ، والذي فيه الأعضاء يسهرون بعضهم على بعض ويصلون من أجل بعض ويعينوا بعضهم ، فاليد تضع يدها على العضو المتألم وتداويه ، والرجل تحرك الجسد كله ، والعين تقود الجسد في الطريق المستقيم ، وهكذا الجسد كله معاً مترابط ومتآزر ...

وفقك الله في من تشترك معه ، ليكون لك شركة حياة مقدسة مع رفيق محب لله ولك ، تشجعون بعضكم البعض على حياة التقوى ، لأن الخيط المثلوث لا ينقطع ، واثنين في الطريق خيرٌ من واحد ...

أقبل مني كل تقدير بمحبة يا محبوب الله الحلو
النعمةة معك كل حين

[مايكل عبد الشهيد]

مقدرش اقول على جواهر فمك المنير غير شكرا على النصيحه الغاليا بس بصراحه هلى فى فعلا اصحاب كده

[aymonded]

سلام لأحلى أخ غالي محبوب يسوع والقديسين
هو طبعاً يوجد يا صديقي الحلو أصدقاء وأحباء على نفس ذات المستوى الذي قلته ، ولكنهم ندره ، لأنهم جواهر الله الثمينة وقليل من يجد جوهرة أو لؤلؤة واحده ، ولكن صلي ورب المجد قادر أن يرسل لك أخ وصديق على مستوى الحب الصادق الذي من القلب المستقيم الذي يحب الله الحي ...

أقبل مي كل تقدير يا محبوب الله الحلو
النعمة معك

[مايكل عبد الشهيد]

شكرا جدا على الاهتمام

[aymonded]

ده واجب موضوع علي يا محبوب يسوع الحلو ، وأن لم أهتم فقد قصرت في الواجب الموضوع علي يا أحلى أخ حلو عن صدق المحبة التي من الله الحي وبروحة انسكبت في قلوبنا ...
النعمة معك كل حين ولنصلي بعضنا من أجل بعض حتى يعيننا الله على ضيقات الحياة وننتصر على ظلمة هذا الدهر بقوة نور الله الحو الذي به نعاين النور ، النعمة معك كل حين