[aymonded]

لدي تساؤل صغير احب نشترك فيه كلنا وهو
من المعروف عندنا جداً أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة وشرور الإنسان هي الظلمة التي دخلها وسلك فيها وسقوطة بيعبر عن حالة ظلمة داخلية سطت على قلبه وحركت شهواته فسقط تحت ثقلها، وحتى حينما يؤمن بالله وبتخلص من حالة الشر والفساد الداخلي ويبدأ إشراق النور والنعمة في قلبه فأنه يظهر فيه عوائد قديمة تبدأ تحاربه وتحاول أن تسقطه فاحيانا ينجذب نحوها حينما ينخدع من شهوته وأحياناً ينتصر عليها بقوة الله لأنه تمسك بالنعمة والإنسان الجديد...
ولكن احيانا كثيرة حينما يسقط (وعلى الأخص لو كان سقوطه في نظره عظيماً جداً لا يستطيع ان يغفره لنفسه) يبدأ في الحزن ويتسرب داخله إحساس بأوجاع السقوط وانعزاله عن الله الذي يظهر في صورة ملامة قلبيه وأحيانا يصل لعقله وفكره ان الله رفضه بسبب شهوات قلبه وسقوطه في الظلمة ووقعوه في الفساد المدمر للنفس !!! وبسبب العلم ان الله يبغض الشر ولا يقبل ظلمة ولا خطية فالإنسان يشعر أن الله يبغضه ويرفضه ولا يقبله !!!
والسؤال المطروح: هل الله يبغضي ويطرحني بعيداً عنه بسبب آثامي وفجوري وشهوات قلبي الدفينة وعلى الأخص أن كانت صعبة جداً فيها فجورشديد !!! ومتى يقبلني الله ومتى يرفضي رفض تام يا ترى !!!

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: صندوق مناقشات الاعضاء

[emmmy]

حلو الامتحان دة يا استاذ ايمن لذيذ خالص ههههههههه
هو بالطبع اللة لم يرفض احد قط اللة لم يرفض انسان مهما كانت ذنوبة
او خطاياة او ضعفة نهائى - اللى بيحصل ان االانسان هو اللى بيرفض اللة بحجج كتير منها انة اصبح مرفوض شعورة دة بيكون نابع من ضعف الايمان وعدم تصديق مواعيد اللة والرغبة فى استمرار الخطية بشكل غير مباشر
اللة بيقبل الانسان المنكسر والمتضع فى كل الاحوال وتحت اى ظرف
فى حالة واحدة بس يمكن فيها ان يرفض اللة الانسان وهى التجديف على الروح القدس العامل فية ورفض توبيخ الروح القدس باستمرار
هنا بيكون ربنا عمل اللى علية وزيادة كتير لكن عناد الانسان وقساوة قلبة بتكون سبب بعدة عن اللة بنفسة

[aymonded]

بالصدق والصواب أجبتي يا محبوبة الله الحلوة وانتظر لعل أحد يضيف شيئاً من واقع خبرته مع الله، النعمة معك ومع الجميع آمين

[aymonded]

عموماً وباختصار وانتظار باقي التعليقات ممكن أن أبدأ الحديث وأقول أنه أحياناً كثيرة ننظر لله بمنظارنا الخاص ونضع قانون شخصي من عندنا لطريق الله، بحيث نشعر بسبب خبرة الشر وما تعلمناه من آباءنا على مر السنين، أن الله مثل الإنسان بل وأكثر، وتحت حجة أن الله عادل نضع في أفكارنا أنه غضوب ينتقم من الشرير، ونأتي بآيات تؤيد فكرتنا ونضع الله في مكان غير ما هو عليه بل حسب تصوراتنا الخاصة وما عرفناه من حسابات عقلية حسب قانون الإنسان وفكره الخاص، مركزين على المفهوم القضائي والدينونة بحسب الفكر البشري وفلسفتهم، ونُسقط أحاسيسنا من واقع خبرتنا اليومية المعاشة على الله !!!
لذلك ليس من السهولة أن يرجع الإنسان لله بسبب المعوقات التي وضعها أمام نفسه وشعوره الدفين بالذنب الذي يجعله يغفل عن محبة الله الواسعة، غير مدرك لعدل المحبة الذي لله المختلف عن جنس بشريتنا الذي لا يقبل أن يغفر لأخيه لو أخطأ في حقه ولو خطأ بسيط، ولذلك يشعر الإنسان أنه مرفوضاً من الله بسبب جرمه الذي يحرك ضميره بملامة قد تصل لليأس من التوبة وقوة خلاص الله ويُترجم هذا كله في قول الإنسان في داخل قلبه [ أنا مش نافع للحياة مع الله أو لا أصلح لملكوت الله ]...

وللتعليق بقية منتظراً مشاركاتكم الحلوة يا أجمل إخوة أحباء

[MRAMER]

سؤالك جميل قوي يا استاذ ايمن

انا فعلا كنت متصوره ان الله بيقف لينا بالمرصاد زي ما بيقولوا واني عملت الخطيه خلاص ربنا قعد يغفرلي يغفرلي وانا مفيش فايده فيا ومش بتعلم يبقي لازم ربنا يقرص وداني باي موقف عشان ارجعله تاني وابطل الخطيه دي
وكان كل خوفي ان عقاب ربنا ليا يجي ف مذاكرتي ودروسي واني اجيب نتيجه وحشه ومحققش حلمي

لكن

ربنا ثبتلي اني كنت غلطانه قووي واني بفكر غلط ف غلط
ربنا دا حنين قوي وعمره ما عاقب حد ع خطيه بانه يؤذيه
بالعكس بقا لما لقيت النتيجه دي واني حققت كل اللي نفسي فيه اتكسفت من نفسي قووووي قوووووي وقولت بقا انا اعمل الخطيه واجرحه واصلبه من جديد ودا يبقي رد فعله انه يسندني ويحققلي احلامي
ومن ساعتها فكري اتغير تماما وأتاكدت ان ربنا عمره ما يحطم الانسان عشان عمل خطيه _ مهما كانت_ بالعكس اللي بيعمله معانا ربنا بيبقي اصعب من العقاب بيخلينا نندم ع افعالنا بس لما نشوف رد فعله معانا وانه معايا للمنتهي

دي خبرتي الشخصيه اللي جربتها بنفسي من خلال كذا موقف مر بيا ودي كانت النتيجه

مرسي قوي استاذ ايمن غ السؤال الجميل دا واسفه ع التطويل
ربنا يعوض تعب محبتك

[كيرو رافت]

ما اصعب هذا السؤال وما اروعه فى نفس الوقت
سؤال ليس من السهل ان نجيب عنه بنظره الهيه ولكن من وجهه نظر انسانيه بحته
ومن واقع تجاربى الشخصيه مع الله

انا شايف بجد ان الله لا يعاملنا بالقطعه اذا فعلت خير سافعل معك خيرا ولكن الله يصبر علينا الى اقصى مدى ولكن فى بعض الاحيان نستغل هذا الصبر وهذا التأنى من الله استغلال خاطى فنستمر فى خطايانا
الى ان نصل لمرحله ان الشر بالنسبه لنا اصبح عاده وصنع حاجزا بيننا وبين الله
مما يجعل اليأس يبدأ فى التسرب والدخول الينا
حتى اننا نقنع انفسنا بان الله قد ادار وجهه عنا وسوف يعاقبنا على كل مافعلناه ولا ولم ينظر الى توبتنا او ان يرحمنا
ناسيين ان الله نفسه قال انه قد جاء من اجل الخطاه وليس من اجل الابرار لانه قال لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى
ونحن مرضى بالخطيئه والله برغم مرضنا الشديد المستعصى يحاول ويحاول معنا من اجل ان نشفى من مرض الخطيئه
وهناك امئله كثيرة لم يدر الله وجهه عن المخطئين له مثل بولس الرسول شاول الطرسوسى وغيره كثير
وانا شخصيا لم اشعر فى يوم من الايام ان الله ادار وجهه عنى بل على العكس تماما اشعر بان الله دائما يحملنى بداخله ويحتضنى دائما

بشكرك جدا يا استاذ ايمن على سؤالك الرائع والقوى وده موش جديد عليك يا استاذى الغالى والحبيب

[aymonded]

رائع كلامكم لأنه منصب في خبرة عملية لمن تعرف على الله ولا زال يتعرف ويتعمق
وقادر إلهنا القدوس الحي أن يعطينا ان نعرفه في ملئ محبته لنا على مستوى اللمس من جهة كلمة الحياة
ولنُصلي بعضنا لأجل بعض، النعمة معكم آمين

[elphilasouf]

هو أنتوا فاضيين تكتبوا كل الكلام ده ههههههههه متلخصوا شويه الله ، عشان اللحق اقري هههههههههه


هو ربنا بيحب الإنسان أوي
و بيكره الخطيه اوي

فطول الوقت بقي عاوز ينتشلنا كده من بالوعات الخطيه :d بنفس المعني كده بالزبط

بس بصراحه في شئ محير جدا في الناس

بس في سؤال أحب أضيفه للنقاش

الناس بتستاهين بمقدسات ربنا بشكل كبير جدا ، وفي نفس الوقت بتخاف ترجعله ، طب إزاي ؟!

[magedsat]

سلام ربى يسوع معاك يا استاذ ايمن.
اسمحلى ادخل فى المناقشه .
من وجهه نظرى:ان الله لايبغض الانسان بل يبغض الخطيه والخطيه هى التى تجعل هناك حاجز بين الانسان والله لان الوقوع فى الخطيه يجعل الانسان بعيد عن الصلاه اى بعيد عن الصله بالله ومن هنا يشعر الانسان بانه مرذول وغير مرغوب فيه فيصير تائه ويداعبه شيطان اليأس لئلا يجعله يرى الرجاء فى محبه الله الذى ترك ال99 لكى يبحث عنه .
الذى ركد للقاء الابن الضال .الذى قال قصبه مرضوضه لا يقصف وفتيله مدخنه لا يطفىء. اذن فالله فى حاله بحث دائم عن الخاطى بكل الاساليب والانواع لكى يرده الى الحظيره فهو ينتظره ويعرف بقدومه ويرحب بعودته ويخرج للقائه ويصنع له وليمه وينسى ما فات ويقبله ولايتركه .
لكن هناك وقت قد ينقطع فيه الرجاء حين ينزل الراعى عن الجبل مفروغ الايدى لان الشاه قد مات. ويعود الاب مفرغ اليدين لان الضال ضله ضلاله فمات فى كوره بعيده وغريبه واصبح مرفوض رفض تام

[aymonded]

حقيقي أشكركم على تعليقكم الحلو والفوق الممتاز والرائع لأن الله يحبنا جداً حتى انه قبل الموت لأجل أن يبررنا ويهبنا قوة حياة بقيامته فكيف لا يهبنا معه كل شيء ويقبلنا وهو الذي حمل خطايانا لأنه أحبنا للمنتهى !!! النعمة معكم كل حين