[adel baket]

ومفديو الرب....ابتهاج وفرح يدركانهم
ويهرب الحزن والتنهد{ اش35: 10 }
من المعزى أن نعلم أنه سوف يأتى زمان
فيه يهرب الخزن والموت الى غير رجعة.
حيث يمسح الله نفسه كل دمعه من عيوننا.
عندئذ نختبر فى الواقع الحقيقة التى يشار اليها
فى سفر الرؤيا21 : 4 حيث نقرأ أن الأمور
الأولى قد مضت..
عزيزى .. أ تثقل كاهلك اليوم مشكلة يبدو
قهرها مستحيلأ؟ أ وحيد أنت أم كسير القلب
أم خائب الأمل ؟ ان كنت واحدا من أولاد الله
فلتترسخ لديك هذه الفكرة المطمئنة: أن ألام
الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن
يستعلن فينا (رو8: 18).
ولسوف يأتى يوم أبهى فيه تنعدم الكلمات
التنهد والموت والحزن والدموع..
فلأ يكتئب قلبك ولا تبتئس نفسك بل ارفع
رأسك دائما الى العلاء ان غد الله يوم سعادة
موصولة لن تزول أفراحه وينقطع فيه البكاء
والألم وكل ما يكدر .....

:unhappy:

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية