تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مناقشات دينية وروحية يتيح لك فتح الحوار والمناقشه فى كل ما يخص حياتك الروحيه

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


هل صلب المسيح

هـل صلـب المسيـح ؟ ! رغم أن الصليب هو الأساس الذى تقوم عليه المسيحية إلا أن البعض يحاول إنكار صلب السيد المسيح دون دليـلاً أو سند مناقضين بذلك

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
أسامة لبيب
ارثوذكسي جديد
أسامة لبيب غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 64163
تاريخ التسجيل : May 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : أسامة لبيب is on a distinguished road
افتراضي هل صلب المسيح

كُتب : [ 06-03-2010 - 11:20 AM ]


هـل صلـب المسيـح ؟ !
رغم أن الصليب هو الأساس الذى تقوم عليه المسيحية إلا أن البعض يحاول إنكار صلب السيد المسيح دون دليـلاً أو سند مناقضين بذلك الدين والتاريخ والمنطق. ولهؤلاء نقول أن هناك أدلـة كثيـرة على موت السيد المسيح بالجسد مصلوباً نذكر منها :-
أولاً: الأدلة الدينية :-
1- حتمية مـوت الله عن البشـر: كى يفديهم من الموت الذى حكم عليهم به بعد خطية آدم لأنه " بـدون سفـك دم لا تحصل مغفـرة " وهنا قد يسأل البعض قائلين أما كان الله قادراً على مسامحة آدم والعفو عنه بدلاً من موته عنه؟ بالطبع هذا لم يكن ممكنـاً لأن الله سبـق أن أصدر حكماً مشروطاً على آدم قائلاً يوم تأكل .... موتاً تموت؟ فهـل يرجع الله فى كلامه ؟! حاشا.
وهناك مشكلة أخرى هى فساد طبيعة آدم التى دخلتها الخطية فمسامح الله لآدم معناها رفع حكم الموت عنه لكن طبيعته مازالت فاسدة .
2- الصليب هو محور الكتاب وأساس المسيحية : فقد سجلت البشائرحادثة الصلب بالتفصيل ، كما أشارت إليها الرسائل أكثـر من مائتى مرة عند الحديث عن محبه الله للخطاه بالإضافة إلى نبـوات العهـد القديم ، بل أن المسيح نفسه تنبأ عن الصلب وذهب إليه طواعيه .
ثانيا ً: الأدلة التاريخيه والأثرية :-
1- أشار تلمود(1) اليهود وكتبهم التاريخية القديمة والحديثـة وكذلك الكتب التى ألفها المؤرخين فى القرنين الأول والثانى إلى محاكمة المسيح وصلبه ونذكر من هؤلاء المؤرخين ناستوس، ثلس، ترتليانوس .
2- نليفون الفلكى من القرن الثانى قال " إن الظلام الذى حدث عنـد صلب المسيح لم يحدث مثله من قبل " .
3- ديونيسيوس الأريوباغى عندما شاهد هذا الظلام قال " إما إن إلـه الطبيعة يتألم الآن أو أن الطبيعة تنحل "
4- عيّر كثيـر من الوثنيين المسيحيين بسبب إلههم المصلوب منهـم أوسيان وكلسس الفيلسوف الأبيقورى فى كتابه البحث الحقيقى وهـو كتاب ضد المسيحية .
5- هناك خطاب كتبه بيلاطس البنطى لطيباريوس قيصر يصف فيـه أحداث صلب المسيح بدقة متناهية وهذا الخطاب محفوظ فى الفاتيكان إلى الآن .
6- وفى قانون الإيمان الذى وضع سـ325ـنة م تأنس وصلب عنا فى عهد بيلاطس البنطى، تألم وقبر وقام من الأموات فى اليوم الثالث.
7- أكتشف علماء فرنسيون صورة الحكـم الذى أصدره بيلاطـس البنطى بصلب المسيح أثناء مرافقتهم الجيش الفرنسى فى زحفـه إلى إيطاليا سـ1280 ـنة م .
8- الحفريات والصلبان والصور والإيقونات التى تتناول موضـوع الصلب وترجع للقرون الأولى .
9- القبر الذى دفن فيه المسيح موجود إلى الآن فى أورشليم خالياً من جسده ويزوره كل عام ملايين المسيحيين منذ القرون الأولى مما يدل على أنه مات ودفن وقام من الأموات كما قال الكتاب .
ثالثاً: الأدلة العقلية :-
1- كان الصليب مكروهاً من جميع الناس قبل ظهور المسيحية ، لأنه كان آلة الإعدام التى يُقتل عليها المجرمين ،كما أن المعلق ملعون من الله ( تث 21 :23 ) " ملعون كل من علق على خشبة " (غل 3 :13) لكن المسيحيين منذ القرون الأولى أعتادوا نقـش الصليب على أيديهم وكنائسهم ومقابرهم وأعلامهم وتيجانهم مما يدل على أن الصليب حمل منذ ذلك العهد ذكرى مجيدة لأن الله صلب عليه .
2- وإن لم يكن المسيح صلب لماذا ينسب المسيحيون لإلههم هذا العار
3- وإن لم يكن صلب فكيف يكرز التلاميذ به مصلوباً ضعيفاً – فـى مظهره الخارجى – مما يزيد الكرازة صعـوبة إذ قوبلـوا بالهـزء والسخرية والتهكم والإزدراء .
رابعاً: موت المسيح فى الإسلام :-
" وقولهم ( اليهود ) إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسـول الله وما قتلوه وما صلبـوه ولكن شبـه لهم فإن الذين أختلفوا فيه لفى شـكٍ ما لهم به من علم إلا إتبـاع الظن ، وما قتلوه يقيناً ، بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً "
( سورة النساء 157 – 158 )
تشير الآية السابقة إلا أن المسيـح لم يصلب ولكن هذا شبـه لليهـود بإلقاء شبهه على آخر وإليك تفاسيـر هـذه الآية لدى فقهاء المسلمين :
قال الإمام الرازى:" إذا جاز أن يقال إن الله تعالى يُلقى شبه انسـان على إنسان آخر ، فهـذا يفتـح باباً للسفسطة ، فإذا رأينـا زيداً فلعله ليس بزيد ولكن ألقى شبـه زيد عليـه ، وعنـد ذلك لا يبقـى النكاح والطلاق والملك موثوقاً به ، وأيضا
يمضى إلى القدح فى التواتر ... وذلك يوجب القدح فى جميع الشرائع " (الرازى مجلد3 ص501 ، 502)
وقد أختلف العلماء فى تفسير هذا الموضع وذكروا وجوهاً :-
1- لما قصد اليهود قتله رفعه الله إلى السماء، فخاف رؤساء اليهود من وقوع الفتنه بين عوامهم، فأخذوا إنساناً وقتـلوه وصلبوه ، وقالوا أنه المسيح والناس ما كانوا يعرفون المسيح إلا بالأسم لأنه كان قليـل المخالطه بالنـاس. ( الرازى مجلد3 ص501 ، البيضاوى مجلد1 ص315 ، النهر الماد من البحر المتوسط مجلد 2 ص133 ، التبيان فى تفسير القـرآن مجلد 3 ص382 )
2- أتى عيسى ومعه سبعـة عشر من الحواريين فى بيت فأحاطـوا بهم ،فلما دخلوا صيـرهم الله كلهم على صورة عيـسى فقالوا لهـم سحرتمونا ليبرزن لنا عيـسى أو لنقتلكم جميعاً فقال عيسى لأصحابه من يشترى نفسه منكم اليـوم بالجنة فقال رجل منهم أنا فخرج إليهم وقال أنا عيسى ( التبيان فى تفسير القـرآن مجلد3 ص382 ، ابـن كثيـرمجلد2 ص574 ، النهر الماد مجلد2 ص133 )
3- نفـس الرواية السابقة لكن عـدد الذين كانوا مع عيسى عشـرة فقط .( الرازى مجلد3 ص 502 )
4- نفس الرواية السابقة لكن عدد الذين كانوا مع عيسى أثنى عشـر رجلاً ( ابن كثير مجلد2 ص 575 )
5- أن اليهود لما علموا أنه حاضر فى البيت الفـلانى مع أصحابه أمر يهوذا رأس اليهـود رجلاً من أصحابه يقـال له طيطاوس أن يدخل على عيسى عليه السلام ويخرجه ليقتله، فلما دخل عليه أخرج الله عيسى عليه السلام من سقف البيت وألقى على ذلك الرجل شبـه عيسى فظنوه هو فصلبوه وقتلوه ( الرازى مجلد3 ص502 ، البيضـاوى مجلد1 ص315 )
6- وكّلوا بعيسى رجلاً يحرسه ، وصعد عيسى عليه السـلام مـن الجبل ورفع إلى السماء ، وألقى الله شبهه على ذلك الرقيب فقـتلوه وهو يقول لست بعيسى ( الرازى مجلد3 ص502 )
7- ألقى شبهه على الشخص الذى دخل ليسلمه . ( الرازى مجلد3 ص502 ، النهر الماد مجلد2 ص133 )
8- ألقى شبهه على شخص من أتباعه يسمى سرجس . ( النهر الماد مجلد2 ص133 )
9- قال القاضى: الذى صح فيه نقل الكافة عن حواسها أن شخصـاً صلب ، وأما هل هو عيسى أم لا ؟ فليس من علم الحواس . ( النهر الماد مجلد2 ص133 )
10- الغرض أظهار ذنب هؤلاء المقرين بالقتل ولزمهم بالذنب وهـم لم يقتلوا عيسى لأنهم صلبوا ذلك الشخص على أنه عيسى ، ولكـن الذنب لزمهم من حيث اعتقدوا أن قتلهم وقع فى عيسى فكأنهم قتلوه ، وإذا كانوا قتلوه فليس يرفع الذنب عنهم اعتقادهم أنه غير رسـول ، واختلف الرواة فى هذه القصة وكيفيتها أختلافاً شديداً ( المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز مجلد 2 )
وهـذه الوجوه متعارضة متدافعة والله أعلم بحقائق الأمور .
( الإمام الرازى مجلد 3 ص 502 )
تعليقنا على ما سبق
أولاً : أنى اتعجب أن يوجه القرآن الآية لليهود فقط منكراً اعترافهم أنهم قتلوا المسيح دون أن يتعرض ( لا هنا ولا فى أى موضع آخر )لأعتقاد النصارى المصادق لأعتقاد اليهود .
ثانياً : وكيف يكون القرآن مصدقاً للإنجيل والتوراة (سورة البقرة 91) " مصدقاً لما معهم " أى توراتهم الحالية الكائنة معهم وإنجليهم الحالى الكائن معهم، وينكر صلب المسيح وهو غاية التوراة ومحور الإنجيل مع أنه ذكر فى مواضع كثيرة أنه مصدقاً لهما منها " نـزل عليـك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبـل هدى للناس ( آل عمران 2 ، 3 ) " وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقـاً لما بين يديه من الكتاب ( المائدة 48 ) " وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه " ( المائدة 47 ) .
ثالثاً : وقد أثبتنا فيما سبق صلب المسيح له المجد بأدلة دينية وعقلية وتاريخية وأثرية .
رابعاً : أما من جهة تفسير هذه الآية فأقول:-
1- لو فرضنا أن الله أراد أن ينقذه من أيدى اليهود لأنقـذه بوسيل تجعلهم يعرفون عظمته وسلطانه المطلق عليهم وعلى غيرهـم فكان يرفعه حياً أمام عيونهم أو يأخذه من بين أيديهم أو يصيبهم بالعمى أو بالشلل حتى لا يتمكنوا من القبض عليه، لأن إنقاذ الله له بإلقاء صورته على غيره لا يُشعـر بشىء من عظمـة الله أوسلطانه بل العكس يجعلهم يعتقدون أنهم تمكنوا بحيلتهم وقوتهم من القبض على المسيح وصلبه .
2- لو ألقى الله صورة المسيح على إنسان ما ليُصلب عوضـاً عنه لكان هذا غشاً وخداعاً لا يلجأ إليهما إلا الضعيف المحتال الذى لا يستطيع القيام بأعماله جهراً فلا يمكن أن يكون الله قد قام بهذا العمل على الإطلاق لأنه بالإضافة إلى عظمة قدرته التى لا حد لها فهو نور (1يو1 : 5) والنـور لا يعرف الخداع أو المكر بل يكشف الألتواء .
3- أما القول بأنهم صلبوا شخصاً مكان المسيـح دون إلقـاء شبـه المسيح عليه لأن المسيح لم يكن معروفاً إلا بالأسم فهو قـول لا أساس له من الصحة فالمسيح لم يكن يعيش فى كهـف أو مغارة بل وسط الناس يسير معهم فى الشوارع والحقول ويذهب معهـم إلى الهيكل والمجامع وينادى بتعاليم ويصنع معجزات حتى ذاع خبره فى جميع سوريا ( مت4 : 24 ) ، اليس هو الذى شهد عنه القرآن أنه كان يحيى الموتى ويبرىء الأكمه ويشفى البرص وأنه أنـزل مائدة من السماء ( آل عمران 49 ، المائدة 110 ) فكيـف لا ينتشر خبره بين الناس !!
4- بالنسبة لموضوع إلقاء الشبه ، فلا يوجد داع لذلك كما قلنا سابقاً لأن الله كان قادراً على تخليصه ، كما أن إلقاء الشبه
هو إلقـاء للناس فى الجهل والتلبيس ( حاشالله ) .
5- لماذا دخل طيطاوس وحده على المسيح فى المنزل الذى كان فيه ولم يهجم اليهود جميعهم على المنزل ، وعندما خـرج طيطاوس من المنزل ملقياً عليه شبه عيسى لمـاذا لم يسـأل اليهـود عن طيطاوس أين هو ؟!
6- لو فرضنا أن شبه عيسى ألقى على إنسان ، فالشبه هـو ملامح الوجه فقط ، أم الجسم والبنية ؟! كيف يشابهه هذا الإنسـان فى الملامح والجسم والبنية وطريقة المشى والكلام والتصرف ؟ ( مستحيل ) .
7- فى أثناء القبض على المسيح ضرب بطـرس ملخس عبد رئيس الكهنـة بسيفه فقطـع أذنه فشفى يسـوع الأذن المقطوعة وأمر بطرس أن يّرد سيفه إلى غمده ( مت 26 : 52 ) ولا يمكن لشبيـه المسيح أن يجرى مثل هذه المعجزة .
8- الشخص الذى قبض عليه حوكم ثلاث مرات من بينها مـرة فى الصباح أى فى ضوء النهار ومر على كثير من النـاس مـرات متعددة أثناء تنقلاته من هيرودس ملك الجليـل ( لو23: 8 ) إلى بيلاطس فى أورشليم ( يو18: 28 ) ومشى مسافات طويلة فكـان من الميسور لهم أن يتحققوا من شخصيته .
9- العذراء مريم نفسها وبعض النساء مع يوحنا الحبيب كانوا بجوار الصليب فكيف لم يعرفوا أن الشخص المصلوب ليس هو المسيح
10- وهكذا يوسف الرامى ونيقوديموس اللذان كفناه باغلى العطـور والأطياب ووضعاه بكل احترام فى قبر جديد وكانوا على يقيـن تام أنه هو السيد المسيح .
11- لو كان الشخص الذى صلب ليس هو المسيح لكان ظل فى قبره ولم يقم فى اليوم الثالث كاسراً شوكة الموت .
خامساً : هناك آيات آخريات جاءت فى القرآن تشهد أن المسيح قـد مات وهى :-
1- " إذ قال الله يا عيسى أنى متوفيك ورافعك إلىّ ومطهـرك مـن الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يـوم القيامة " . ( آل عمران 55 ) .
2- "والسلام علىّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا" (مريم 33 )
3- " وكـنت عليهـم شهيـداً ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شىء شهيد " ( المائدة 117 ) .
4- " ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيس ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ، أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتكم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون " ( البقرة 87 ) " كلمة تقتلون تفيد الموت بلا شك "
وقد أختلف المفسرين المسلمين فى تفسيـر معنى الوفـاه هنـاوذكروا وجوهاً كثيرة نذكر منها :-
1- متوفيك أى رافعك بغير موت .
2- المقصود وفاة النوم ، إذ رفعه الله إلى السماء أثناء نومه لئـلا يلحقه خوف ، يقول القرآن " الله يتوفى الأنفس حيـن موتهـا والتى لم تمت فى منامها " .
3- التوفى هو الموت وأختلفوا فى هذا :-
أ- توفى ثلاث ساعات ثم رفع إلى السماء بعد أن أحياه الله .
ب- توفى سبع ساعات .
ج- توفى ثلاثة أيام .
د- سيتوفى بعد نزوله على الأرض إذ يقتـل الدجـال ثم يمـوت ويصلى عليه المسلمـون !! ففى الآية ( آل عمران 55 ) تقديـم وتأخير والمراد متوفيك بعد نزولك إلى الأرض .
هـ- مات عيسى وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة .
و- هى وفاة موت لأبد أن يتم .
ذ- " يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " أى سـلام على يـوم ولادتى وفى يوم مماتى وفى يوم خروجى حياً من قبرى ( التبيـان مجلد2 ص 478 ، المحـرر الوجيـز مجلد1 ص444 ، الخازن مجلد1ص251 ، ابن كثير مجلد 1 ص366 ، النهر المادى مجلد2 ص262 ) .
وتعليقنا على هذا
أولاً : هذه الآيات تنفى الآية 157 من سورة النساء من حيث موت المسيح من عدمه فسورة النساء تقول أن عيسى لم يمـت بل رفع حياً إلى السماء ومفاد هذه الآيات أن الله أماته ثم أحيـاه ورفعه إلى السماء . والقول أنى متوفيك تعنى رافعك بدون وفاه لا يحرز فى أعيننا شىء من الأعتبار لأن :-
1- كلمة وفاة وتوفى فى اللغة لا تفيد أكثر من موت ومات .
2- لأن قالى هذا القول قالوه عن أفلاس الفكر بسبب التناقض بين الآيات كما أن أختلافهم فى التفسير لهو دليل قوى على ضعف حجتهم وخطأ آرائهم .
ثانياً : القول أن وفاته سوف تكون بعد نزوله من السماء قول غيـر منطقى لأن الآية ( مريم 33 ) معناها أن الموت قبل البعث .
من كل ما سبق يتضح أن :-
" المسيح له المجد صلب ومات كى يفدينا نحن البشر "



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
نسمه الحياه
بنت المسيح
رقم العضوية : 111927
تاريخ التسجيل : Jul 2010
مكان الإقامة : قلب يسوع
عدد المشاركات : 305
عدد النقاط : 10

نسمه الحياه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل صلب المسيح

كُتب : [ 08-17-2010 - 01:20 PM ]


مرسى اسامه على الموضوع المتميز بجد يستاهل التقييم


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسيح, صلب, هل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاملات فى احداث اسبوع الالام فايز فوزى التأملات الروحية والخواطر الفكرية 1 04-09-2020 02:39 PM
تأملات فى أحداث أسبوع الآلام اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 11-15-2012 04:40 PM
متى 13 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-16-2011 06:00 PM
موسوعة 1000 سؤال اجاب عنه قداسة البابا شنودة فى المحاصرات الاسبوعية Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-13-2009 08:00 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:28 PM.