الى جميع اصدقائي بالمنتدى الى جميع اولاد المسيح قد اكون لا اعلم الكثير عن الاسلام وقرءانه واحاديثه وسننه وانا اعلم ان اغلبكم يعلم الكثير عن الايات بالقرءان ويعلم الكثير من الاحاديث اللتى تحث على العنف مع من هم من غير المسلمين واعلم انكم افضل منى علما بالنت وبالمنتديات واسماء شيوخ وغيره
بالعربي اعلم منى بكل ما ينشر بالنت وغير النت عن فتوى ومهاجمات ضد المسيحية واعلم انها كثيرة لدرجة انى كرهت الدخول لفراءة حتى الاخبار من كثرة التعليقات اللتى تكتب وتهاجمنا ولان اغلبهم شبه مبرمجين بمعنى مثلا وليس حصرا انهم متاكدين من وجود اسلحة بالكنائس رغم ان احدهم لم يري يوما سلاحا لا دخول ولا خروج بالكنائس
انهم متاكدين اننا نخطف من ياسلم ونحبسه بالاديرة ونقوم بتعذيبه رغم انه لم يدخل يوما ديرا ليعلم ماذا يوجد داخل الاديرة
ولاكن سؤالى هل مطلوب من المسيحى ان يكن الحقد والكراهية للمسلمين وغيرهم صعب انك تقولى انا مش هكن لاننا ما وصلناش للدرجة دى من النقاء كما فى ابانا اللذى (واغفر لنا زنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا ) رعم اننا بنكررها العديد من المرات يوميا رغم ان المسيح قال بالحرف (و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم) (مت 5 : 44) ده احد اقوال السيد المسيح وتانى هو قال (لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك ) (مت 5 : 46) (و ان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم) (لو 6 : 32) ولا اقصد هنا ان اكون مثل النعامة اخبئ راسي بالتراب وانا جبان واحاول الهروب بانى اذكر كلمات الانجيل بل ان اكون شجاعا للمنتهى فالمسيح تساءل حينما لطم(اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني) (يو 18 : 23) ولاكنه لم يقم بمهاجمة اعدائه
ما احاول قوله هو يجب الا نملا قلوبنا حقدا والا ما الفارق بيننا وبينهم وما الذى نتباهى به اليس اكبر مفخرتنا اننا مسيحيون والمسيح قال (الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه ابي و انا احبه و اظهر له ذاتي) (يو 14 : 21) لا اقصد اننا لا نخرج للدفاع عن كنائسنا وعن عقيدتنا بل على العكس فالخروج للدفاع عن كنائسنا والموت امامها مفخرة فالكنيسة اعظم اعمدتها من الشهداء وعلى مر السنين كان الشهداء هم من يذهبون للشهادة بارجلهم وليس العكس كما ان الكنيسة لم تحصل يوما على اى حق من حقوقها الا بواسطة دم الشهداء ولاكنى اقصد انه يجب ان نعطى مساحة للغضب وليس للكراهية (اغضبوا و لا تخطئوا لا تغرب الشمس على غيظكم) (اف 4 : 26) يجب ان نكون نحن ابناء المسيح (طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون) (مت 5 : 9) (مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في فما احياه الان في الجسد فانما احياه في الايمان ايمان ابن الله الذي احبني و اسلم نفسه لاجلي) (غل 2 : 20) حينما رجموا اسطفانوس رئيس الشمامسة صلى الي الله (ثم جثا على ركبتيه و صرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية و اذ قال هذا رقد) (اع 7 : 60) وقد كان من بين من قاموا برجمه بولس الرسول لا اقصد انهم سيدخلون المسيحية ولاكن ليس شئ بمستبعد على المسيح (فقال لهم من الاكل خرج اكل و من الجافي خرجت حلاوة ) (قض 14 : 14)
اصدقائى الاعزاء اذا قمت انت باخذ حقك بيديك واذا كرهت فهل انت بذلك مسيحى (لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب) (رو 12 : 19) اريدكم مسيحيين ابناءا للمسيح لا تتاثروا بثقافة غيرنا اللتى ننتفدها اريد ان نغضب ولا نخطئ فالمسيحية ليست بالكلام المعسول ولا بالشعارات ولاكنها تصرفات واعمال
(فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة و يمجدوا اباكم الذي في السماوات ) (مت 5 : 16) و (و ان تكون سيرتكم بين الامم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها) (1بط 2 : 12)
اسف لانى طولت عليكم بس انا بكتب ده بعد ما لقيت اغلبنا جرفه تيار الشباب المتحمس وده جرفه لتيار الكراهية والحقد اللى ملوا البلد اليومين دول
(و لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة ) (رو 12 : 2) واخيرا (فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات) (اف 6 : 12)