لحظة ،،، من لحظآت ،،، الشعـــور
لحظآت كثيرة لا ندرك آهميتها إلا بعد آن تغادرنا
وكأن المغادرة هي من تصنع القيمة ؟ لا آعلم حقاً ؟
إن كانت المغادرة بحد ذاتها هي السبب أم أن سكون اللحظة و فرصة التأمل بذات اللحظة هي من صنعتها ذكرى ذات آهمية .
ولنتفق مبدئياً أن الفرصة بسكونها وراحة العقل انشغالا بها يمنعنا من تأملها ، وان كان الآمر كذلك فسآعتبر أن كل اللحظات ذات قيمة و لنأخذ صوراً ذات قيمة من مهاتيم لحظات سكن زمانها .
لحظة : آتآمل بعيون صديق و آنا آحدثة بصدق وهو يحرك الصمت بذهول عدم آدراكة لما صنع !
لحظة : آتقرب من ذاتي بآن اكون مهذباً معك انت و انت تآبى إلا بيع الغالي و شراء الرخيص .
هنا سآتوقف لآقارن اللحظتين :-
صديق آتآمل عينية و اناجية بود و هو يهوي بصمته و تجاهله الى مكنون مصلحة يبرأ فيها ذاتاً لم يدرك أنه فقدني بلحظة ما زلت آتأملها
صديقي
لا تبيع القلوب الصافية و الارواح النقية بلحظة تبرأ فيها نفسك من ذنب أو خطأ