[عماد حسنى]

عاشقه

عاشقه حتى القدمين ..
نعم أنى أحبك حـــتى الخامسة والسبعين
أحـبك فــى كـــل يومـــاً بقيمة عامــــين
أحبك هذه مأساتى أمرأه تنقسم الى نصفين
فياليتنى ما صُنفتُ فى قأئمة المحيبين
فانا الأولى بجدارة واليك هذه البراهين
أقترب من أنفاسى أولاً لتشعر بمراره الحنين
أقترب بجوارى ودعنى أهمسك بأهم شيئين
1) أنى عاشقتك حتى القدمين
2) أنى أريد الانفصال منك الى جسدين
أجبنى فانت المسؤال عن تلك الحالتين
ففى البعد موت وفى القرب موتين
فأنا فى حالة دمار أين أهرب من الأمرين
هل أبتعد عن شيئاً يسكننى كل حين
أم أقترب منك وتصبح بداخلى نارين
أخبرنى فليس بغيرك لىّ أستعين
فأنى أمرأتاً أقوى من نساءاً كثيرين
ولكنى فى حضنك أشعر بضعفى من لمسه يدين
أشعر وكأنى طفله لا تهتم بمسؤليه السنين
أشعر بحبيبه تعانق حبيبها بأطواق الياسمين
أشعر كأماً تحتوى أبنها بحناناً يفوق الحالمين
فأنى طفله وعاشقه وأماً كلما أغمضت العينين
يأخذنى صدرك إلى عالمك بغفوه تستغرق دقيقتين
وسريعاً أفوق لأجد نفسى مستلقيه كالمأتين
أين انت وأين قربك وأين عناق المشتاقين
لا أجد سوى صراعاً لا أجد سوى خيارين
أبقى عاشقتك او الانفصال الى جسدين
فأخبرنى يا من تعرفنى قبل نطق الشفاتين
أخبرنى بعقلك فأنى أحتاج إلى عقلين
فمعى قلبك وقلبى دائماً مسكين
أخبرنى فالبعد أهون أم البقاء كخيال العاشقين ..

كفى . فما بكى مافاض من قلبى وأنتى اليوم تدركين
كفى . فما بكى هو ذنبى وأنتى لم تتسألين
كفى . فبكل ما بكى تأتينى وتذبحين
فالذنب ليس ذنبك فكل أمرأتاً تركت فى قلبى سكين
فالأن يأتى دورك ولكنى لم أتركك تطعنين
فأنتى متعبه وتريدى أن أخبرك ماذا تفعلين
تعالى . تعالى أقتربى ومدىّ تلك اليدين
أستجمعى بقوه كل تمرد لوضعاً حزين
وانزعى من قلبى سكين وراء سكين
هذا هو قلبى أبتعدى وسوف تنظرين
أبتعدى فدمائه تندفع بقوه فلا تتألمين
تسألينى ماذا الأن تفعلين
أحضرى كفناً وأتركيه بجوار قلبى
وأعطنى ظهرك وعنى أذهبين
أذهبين . أذهبين . أذهبين

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي