[اشرف وليم]

من وحي ارميا
++++++++++++++
(21)
اسمك نار في قلبي ،
محصورة في عظامي !
+
+++
+
صار اسمك نارا في قلبي ،
يلهب اعماقي ،
فلا استطيع ان اصمت !
+
+++
+
التهب قلب ارميا النبي ،
فتكلم بكل شجاعة ولم يصمت .
ضربة الكاهن فشحور ،
ووضعة في مقطرة ،
لكنة لم يستطيع
ان يقيد كلمة اللة النارية
التي ينطق بها ،
لم يستطيع ان يطفئ نارك
التي الهبت اعماقة .
+
+++
+
دعوت فشحور
(=مثمر من كل جانب)
"مجور مسابيب"
(=خوف من كل جانب)،
لانة لم يعد يحمل ثمرا مفرحا ،
بل رعبا لنفسة ولمحبية !
حاول فشحور ان يطفئ النار الالهية ،
فصار اسمة
"الخوف في كل جانب"!
هذة هي ثمرة كل مقاومة
لعملك الناري !
يفقد الانسان فرحة
ليصير مرعبا لنفسة ،
ويفقد الانسان ثمرة
فيرعب احباءة !
+
+++
+
في لحظات الضعف
ظن ارميا النبي انك خدعة ،
وعدتة بالخلاص والنصرة ،
واذا بالكل حولة يحطمونة .
صار اضحوكة الجميع النهار كلة !
صار الكل يسخرون بة .
ولم يدرك انة
انما شاركك حياتك ايها المخلص !
ثارت القيادات والجماهير ضدك ،
سخروا منك ،
قائلين :
اصلبة ! اصلبة !
خلص اخرين ،
اما نفسة فلم يقدر ان يخلصها !
هل لي شرف مشاركتك الامك !
ليسخر العالم بي ،
فانة لن يطفئ لهيب حبك في داخلي !
بقوة اقول مع خادمك اثناسيوس الرسولي
انا ضد العالم !
اخدمة بنار محبتك ،
لكني لا انحني لشرة ومفاهيمة الخاطئة !
+
+++
+
في ضعفي لعنت
مع ارميا النبي يوم ميلادي !
لكني تطلعت فرايتك مع القوي القدير !
لا تحاسبني علي ضعفي ،
وانما الهب قلبي بنار روحك القدوس !
+
+++
+
ليعمل روحك الناري في داخلي :
يحرق ضعفاتي وسقطاتي !
يلهب نفسي حبا لك ،
فلا اكتم كلمتك !
يشعل اعماقي حبا ،
حتي لمقاومي !
يحولني الي نار مقدسة ،
مياة كثيرة لا تقدر ان تطفئها !
+
+++
+
نعم ،
اسمك نار في قلبي !
روحك القدوس نار يشعل اعماقي !
كلامك نار محصورة في عظامي !
متي اصير كاحد خدامك :
لهيب نار لا ينطفئ !
+
+++
+
+

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: الصلوات وطلبات الصلاة

[aser]

ليعمل روحك الناري في داخلي :
يحرق ضعفاتي وسقطاتي !
يلهب نفسي حبا لك ،شكرااااااااااااااا على التاملات القوية

[اشرف وليم]

شكرا لتعب محبتك
ومرورك الغالي
شرفت الموضوع
الرب يبارك حياتك
aser