تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



معجزات القديسين والقديسات معجزات القديسيين والشهداء التى حدثة معك او مع اخريين


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


قصة واقعية - الحرَّاس الجبابرة!

ألم يَدُر بخلدك يوماً ما - إن كنت خادماً في الكنيسة - أن تصلِّي من أجل أحد المخدومين الذي سبق أن أَسَرَّ إليك أنه واقع في مشكلة عويصة؟ أو بالعكس،

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
قصة واقعية - الحرَّاس الجبابرة!

كُتب : [ 11-10-2007 - 01:57 AM ]


ألم يَدُر بخلدك يوماً ما - إن كنت خادماً في الكنيسة - أن تصلِّي من أجل أحد المخدومين الذي سبق أن أَسَرَّ إليك أنه واقع في مشكلة عويصة؟ أو بالعكس، ألم تشتهِ يوماً أن يكون هناك مَن يرفع صلاة من أجلك وأنت تؤدِّي خدمة في مكان خطر، أو في موقف حسَّاس، أو وسط أُناس لا يؤمَنْ جانبهم؟ لك الحق في هذا الإحساس. فصلاة التوسُّل والشفاعة فعَّالة في نتائجها. وإليك هذه القصة الواقعية من فم أحد الخدَّام القدامى المباركين.


فقد كان هذا الخادم مبعوثاً للعمل والخدمة في إحدى البلاد الإفريقية، وقد حكى هذه القصة عند عودته لرفقائه الخدَّام في الكنيسة التي يخدم بها، فقال:

بينما كنتُ أخدم في قرية نائية صغيرة، كنتُ أسافر مرة كل أسبوعين على ظهر حمار عابراً الغابة لأقرب قرية لطلب المؤونة. وكانت الرحلة تستغرق يومين، وتستلزم أن أبيت في خيمة في منتصف الطريق. وفي إحدى هذه الرحلات وصلتُ القرية حيث كنتُ أنوي أن أسحب نقوداً من بنك القرية وأشتري بها أدوية ومؤونة، ثم بدأتُ رحلة العودة لمركز خدمتي في القرية النائية.

وعند وصولي هذه القرية لاحظتُ وجود رجلين كانا يتعاركان، وكان أحداهما مجروحاً جرحاً غائراً، فقمتُ بعلاجه (حيث أني طبيب) من إصاباته. وفي نفس الوقت دعوته للكنيسة القبطية، حيث أخدم ونصحته أن تكون له حياة مقدسة وشركة مع المسيح وأن يكفَّ عن العراك مع الآخرين. ثم خيَّم الليل، وضربتُ خيمتي ونمتُ إلى الصباح حيث عُدتُ إلى قريتي النائية بسلام ودون أحداث.

وبعد أسبوعين كرَّرتُ رحلتي. وعند وصولي للقرية وجدتُ في طريقي هذا الشاب الذي سبق أن عالجته، فأخبرني بأنه كان يعلم أنه كان معي نقود وأدوية.

وأردف: ”لقد خطَّطنا أنا وبعض أصدقائي لقتلك وأَخْذ ما معك من مال وأدوية. لذلك تبعناك إلى الغابة التي تضرب فيها خيمتك عالمين أنك ستقضي الليل فيها. ولكن بمجرد أن وصلنا إلى قرب خيمتك، رأينا خمسة رجال أشداء مسلَّحين حول خيمتك ساهرين يحرسونك“.

وعند هذه الجملة الأخيرة ضحكتُ، وقلتُ لهذا الشاب: ”إنني أؤكِّد لكم كلكم أنني كنت وحدي في الغابة“. ولكن الشاب أكَّد على هذه الرواية وقال: ”لا يا سيدي، لست أنا وحدي الذي رأيتُ الحرَّاس، ولكن أصدقائي - وكانوا خمسة أيضاً - رأوهم، وقد عددناهم وكانوا خمسة أيضاً، حتى أننا قلنا إن عددهم مثل عددنا“!

+ (كما قلنا في بداية المقال، فإن هذا الخادم كان يسرد ذكرياته لرفقائه الخدَّام في مدينة بالصعيد، وعمَّا رآه وفعله في غيبته عنهم). فعندما وصل الخادم في سرده إلى هذه النقطة الأخيرة، قفز واحد من الخدَّام، واعترض الخادم الكبير وسأله عن اليوم بالتحديد الذي حدث له فيه هذا. فردَّ عليه الخادم بالتاريخ الذي فيه حدث له هذا الحدث.

فردَّ الخادم المستمع بسرد ما يلي:
”في صباح هذا التاريخ بالذات وأنت في أفريقيا، كنتُ أستعدُّ للذهاب إلى عملي، ولكني شعرتُ بإلحاح شديد في نفسي أن أُصلِّي من أجلك بعد أن غبت عنا لمدة سنة. وقد كان الإلحاح قوياً لدرجة أني دعوتُ بعض الخدَّام أن نتقابل معاً للصلاة من أجلك“.

ثم التفتَ الخادم المستمِع إلى الخدَّام الحاضرين وسألهم: ”هلاَّ قام كل الذين استجابوا لدعوتي في هذا اليوم“؟ فوقف الخدَّام المباركون الذين صلُّوا في هذا اليوم لأجل رفيقهم الخادم. أما هذا الخادم الذي حدثت معه هذه الأحداث، فقد ظل يتفرس في هؤلاء الواقفين، ولم يكن مشغولاً بمن يكونون، بل بعددهم. لقد كانوا خمسة!!

- لقد ذكَّرتني هذه القصة بالكنيسة التي كانت تصلِّي من أجل بطرس الرسول وهو في السجن، واستجاب الله صلاتهم وأرسل له ملاكاً فكَّ السلاسل وفتح الأبواب الحديد وفكَّ أَسْره (أع 12: 1-17).

- وتذكَّرتُ نشيد الأنشاد وما ذُكِرَ فيه عن الستين جبَّاراً حول عرش سليمان (نش 3: 7)، والمديحة التي ذكرتهم وهي تنشد للناسك ساكن البرية وحده، أو للكنيسة الوديعة وسط العالم المعاكِس حولها:

يــا حمامــة الجبـل *** يا ساكنة بين الصخور
لا تخافي مـن خطر *** حاميكِ صخر الدهـور
تخت سليمان أنتِ *** حولكِ سـتـون جـبَّـار
كلهم حاملين صلبان *** يحرسونـك لـيـل ونهار

( الموضوع منقول من أحدى المواقع المسيحية )



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بداية, بطرس, حمار, حياة, الشاب, الحدث, الحق, الطريق, الرسول, الجبابرة, العالم, الصباح, المسيح, المسيحية, المواقع, الموضوع, الله, الوديعة, الوقت, الكبير, الكنيسة, اليوم, خدمة, خمسة, رجلين, أيضاً, إليك, سليمان, تكون, صلاة, size, مشكلة, مدينة, معاً, منقول, موقف, مكان, قرية, لطلب, هناك, وبعض, واحد, واقع, واقعية, ولكن, كلكم, يرفع, يوماً, يكون, فيها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
واقعية الإنجيل – شفاء النفس وقيامتها aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 11-06-2017 08:39 AM
لقاء الجبابرة التاسع ( عذرا ياميكى ... عذرا يا صديقى) اسامة ثروت القسم الادبي 32 12-17-2008 07:46 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:11 PM.