رد: عودة الابن وقبلة المحبة الأبوية سرّ السقوط واليقظة ورحلة العودة (لوقا 15)
كُتب : [ 10-07-2018
- 10:59 AM
]
(3) كلمة في الختام
من هذا الشرح السابق نستطيع أن نفهم كلام الرب بدقة وتدقيق، غير مبتعدين عن المعنى المقصود كما يفعل البعض، وبكوني لا أُريد أن أتأمل في الكلام وأتوسع في الشرح وأخرج خارج المعنى البسيط المقصود من هذا المثل العظيم، لذلك ركزت الشرح جداً ليكون لنا محل إفادة وخبرة، تاركاً لروح الله أن يُعطي لكل واحد ما يبنيه ويُفيد حياته الشخصية، لأن كلام الرب يُنير العينين ويُشفي علل النفس الخفية، ويُعطي راحة وسلام وفرح ومسرة لكل قلب مُتعب وكل نفس متألمة، وعلينا الآن نعود إليه مسرعين لكي يرجع إلينا، ونحيا معهُ بصفتنا مؤمنين به نائلين قوة البرّ وحياته مغروسة فينا.
وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ
بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ. بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ (بين إسرائيل والأمم). إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ. مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ. (رومية 3: 21 – 26)
|