- من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب.
- نبت قدامه كفرخ وكعرق من أرض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه.
- محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به.
- لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولاً.
- وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا.
- كُلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا.
- ظُلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه.
- من الضغطة ومن الدينونة أُخذ وفي جيله من كان يظن أنه قُطع من أرض الأحياء أنه ضُرب من أجل ذنب شعبي.
- وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته على أنه لم يعمل ظُلماً ولم يكن في فمه غش.
- أما الرب فسُر بان يسحقه بالحزن أن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه و مسرة الرب بيده تنجح.
- من تعب نفسه يرى ويشبع وعبدي (من جهة التجسد) البار بمعرفته يبرر كثيرين وأثامهم هو يحملها.
- لذلك أقسم له بين الاعزاء ومع العظماء يُقسم غنيمة من أجل أنه سكب للموت نفسه وأُحصيَّ مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين - إشعياء 53