+ أولا قبل ما أقول اللى حصل معايا، ياريت تذكرونى فى صلواتكم عشان الفترة اللى انا فيها دي صعبة شوية .. ياريت ماتنسوش، ربنا بيقبل صلواتنا من أجل بعض وبيحب اننا نعمل كده عشان "المؤمنين" هم جميع جسد واحد فى المسيح يسوع.
+ من كام شهر انا كان عندى امتحان ترم شفوى، وكنت مذاكر كل ما يخص "الحالة المرضية" اللى هاتسئل عليها الأسئلة الشفوى ديه .. ودخلت كمان أول واحد امتحن، الكل كان بيقول ان الدكتور متعصب وانا كان عندى خلفية بكده، بس قولت إن كان الله معنا فمن علينا، ومعروف فى الكليات العملية ان لو الدكتور سألك وجاوبت ومسألكش تانى ومطولش معاك، يبقى مش مجرد ناجح انت كده تبقى جايب مجموع، أما لو طول أوى يبقى مش خير، بالذات كليتنا ماشية بالنظام ده من قبل ما اخوشها اساساً
+ دخلت واتسألت 3 أسئلة، جاوبت أول 2 كويس، والتالت مكنش أوى، بس الدكتور ماعقبش وقال طب خلاص اتفضل، ولما خرجت محاطيتش فى دماغى أبداً انى ممكن أشيل المادة (أرسب فيها يعنى) عشان انا مطولتش وأغلب اللى اتسألت فيه جاوبته .. فوجئت امبارح لما النتيجة طلعت انى جبت 49 من 100، علماً بأن درجة النجاح عندنا من 60، يعنى شلت المادة على 11 درجة وده كده مش مجرد رسوب ديه كأنها شتيمة!!!
+ آه انا نسيت أقول حاجة، انا اول لما دخلت كنا الصبح بدرى حوالى 9 صباحاً، فقولت "صباح الخير" للدكتور، وكان معاه 2 دكاترة تانى بيساعدوه، فوجئت ان محدش رد عليا، بس بعديها بدقيقة كده رد عليا الدكتور: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
+ ليس لى تعليق على ما حدث، فأكيد ديه تجربه ربنا سمح بيها، فلازم أثبتله انى مش بس أشيل مادة فى الكلية، لأ لأنى مستعد أشيل حياتى لكى أحظى بمزيد من حبه لى، لأن زى ماقالوا القديسين ان التجارب هى عمليات تجميل يجريها الله لتكون روحنا على أجمل ما تكون بعدما يضع هو تاج تحمل هذه التجربة بفرح على رؤوسنا.
آسف انى طولت، بس ماتنسوش تصلولى كتيييير