[aymonded]

مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، أبو الرأفة و إله كل تعزية الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح يسوع ربنا والذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات ...

سلام في يسوع المسيح بفرح بهجة الخلاص الذي صنعه لنا بسر إخلائه العجيب وتمجيده ورفعته عن يمين العظمة في الأعالي بجسم بشريتنا ، معطينا أن ندخل للأقداس العُليا باستحقاق دمه الكريم كحمل قائم كأنه مذبوح ، منتظراً توبتنا وإيماننا ليعمل فينا بملء قوته ليجعلنا قديسين وبلا لوم أمامه في المحبة بسر التقوى وعمل الروح القدس في داخلنا ....

• أولاً وقبل كل شيء أتوجه بالشكر الخاص لأجمل أب حلو يحمل روح الأبوة بالموهبة التي نالها من يد الرب وفق صلاحه العظيم ، معطياً شخصه المحبوب أن يخدمه بكل التزام المجندين للرب ، أبونا المحبوب / أبونا بموا مرقس ....
• ونقدم له جميعاً الشكر لأجل معونته وتشجيعه الحلو لنا وسنده للمنتدى بصلواته وذكرنا دائماً امام المذبح المقدس ، طالبين له أن يحفظة الله في تمام القوة الإلهية موفور الصحة والعافية ، قادراً دائماً على خدمة الله بكل نشاط عظيم بالروح القدس ، روح النشاط والخدمة ، متشدداً كل حين بنعمة الله وملء سلامة ورحمته التي لا تُحد أو توصف ....
• طالبين أيضاً أن يعود لنا من رحلة خدمته بسلام ليتابع معنا هذا الصرح الحلو الذي صار منارة معرفة وحب باسم إلهنا القدوس الذي عليه أسسنا هذا المكان لخدمة الجميع ولتمجيد اسم الله العظيم بشركتنا الحلوة في نور الكلمة الإلهية وإرشاد الروح القدس وعمله في داخلنا بسر عظيم نشعره ولكننا لا نقدر على وصفه ...

ثانياً وقبل أن استرسل في حديثي أوجه شكر خاص وشخصي للجندي المجهول المنسي دائماً ، الأخ الرائع / ابراهيم ، محبوب الله الذي يتعب ويبذل وقته وجهده ، ويقتص من راحته ببذل مجهود خرافي فعلاً ليطور ويحدث المنتدى ويجعله في أفضل صورة ممكنة ، غير منتظراً تقديراً من أحد أو شكر أو حتى مكافأة من أي نوع ، لأنه وضع في قلبه ان يخدم الله فقط بلا أي مقابل ، بل يرفض كل شكر ويهرب دائماً من أي لقاء يخص مدح أو كرامة أو أي شيء من هذا القبيل ، لأن من تجند لا يعبأ بشيء آخر إلا أن يُرضي من جنده ، فقد تجند لعمل خاص مقدم لإله المحبة الذي نقدم له كل ما لنا بكل مسرة ولا نبغي سوى رضاه وحده ، لذلك نتحمل كل مهانة ومشقة من أجل تمجيد اسمه العظيم القدوس ...

ولنصلي لأجل أخونا الحلو إبراهيم ، لأن هذا فقط ما يبتغيه ، لأننا ينبغي أن نعينه بصلواتنا الدائمة وأن نذكره أمام المذبح المقدس باستمرار ولا نتوقف قط ، بل أيضاً في كل صلاة نرفعها وطلبة نطلبها ، وهذه هي الخدمة الحقيقية التي نستطيع أن نقدمها له رداً على ما يصنعه من أجل الجميع ، وتحمله مشقات وآلام جسدية ونفسية كثيرة جداً من أجل هذا المكان الذي أصرّ على أن يستمر فيه مهما ما كانت المعوقات والمشاكل التي تواجهه !!!

إخوتي الأحباء / نُهى ، ومجدي
لكم مني تحية محبة خاصة وشخصية جداً ، لأجل مجهودكم الحلو والهادئ ، واتفاق محبتكم في عملكم الجميل وسطنا طول السنة الماضية ، ولازال أمامكم الكثير ، لأني على يقين من طاقتكم الشبابية القوية ، لأن روح الشباب التي فيكم تؤهلكم لمزيد من النشاط الدائم باستمرار العطاء بلا توقف ، وعالماً يقيناً انكم ستطورون وتقدمون دائماً ما هو افضل وكل ما هو جديد وجميل وأعظم مما قدمتموه سابقاً ، مع أن كل ما قدمتموه كان رائعاً جداً ودائماً ما يُفاجأنا بكل ما هو جديد ومبتكر ، ولكننا نتوقع كل ما هو جديد من أفكاركم ومجهودكم الفوق الرائعة ...

وأوجه شكري لكل المشرفين والأعضاء الذين وضعوا تعليقات وكلمات في موضوع [ الحلقة الثانية والعشرون من برنامج الوجه الآخر ] والذي اعتبره فوق الرائع والمقدم بشكل جميل وجذاب أدهشني وأثار إعجابي ، وجعلني أن أكتب هذه الكلمات وكأنها عن إملاء ، دون أن أُفكر فيها أو أحاول أن أبحث عن كلمات لأعبر بها عن شكري وامتناني الخاص للجميع ، بل كلها كانت حاضرة وكأن كل واحد كان أمامي وأتحدث إليه وجهاً لوجه ، لأني فرحت جداً بهذا الموضوع وبمُشاركتكم الجميلة التي يشع منها روح المحبة والرجاء الحي بربنا يسوع الذي جمعنا وآلفنا لكي نكون جسد واحد بقلب واحد يفرح بالرب ويمجد اسمه العظيم باتفاق العمل الواحد الذي نعمله جميعاً فرادى وجماعة ، لأن الكل في النهاية يُصب في محبة الله وتمجيد اسمه القدوس المبارك ....

كما أشكر جميع المشرفين والأعضاء المتواجدين معنا في منتدانا العزيز ، بلا استثناء ...
هذا المنتدى الذي صار - بشهادة الكثيرين - بستاناً رائعاً تتجمع فيه زهوراً عطرة تفيح بالمحبة الحلوة التي تجمعنا كنغم متجانس يميزه اختلافه ويخرج أمام الكل لحناً جميلاً مبدعاً ، يفرح ويُشدد الكل ويشجع الجميع على المشاركة فيه ...

وبمقتضى الإيمان والمحبة في يسوع المسيح مخلصنا ، سر حياتنا وقوة قيامتنا كلنا ، أُسلم عليكم سلام القبلة الكنسية المقدسة ، طالباً من الله لكم كمال الفرح بالله الآب ويسوع المسيح بغنى فيض الروح القدس الذي يشهد لأرواحنا إننا أولاد الله ، كونوا معافين ومُقيمون في أمان الله ، متمتعين بمراحم الله وفيض عطية خلاصه في سر التقوى آمين

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: البرامج والخروجات الخاصة بالاعضاء