كن أميناً... مع أسرتك
? مع الوالدين : "أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، الَّتِى هِىَ أَوَّلُ وَصِيَّةٍ بِوَعْدٍ" (أف 2:6).
? مع الجد والجدة : "وَتَحْتَرِمُ وَجْهَ الشَّيْخِ" (لا 32:19). وتذكر أنك ستصير عجوزاً فى يوم ما، وتحتاج مساندة الشباب.
? مع اخوتك الكبار : الاحترام والاستفادة.
? ومع اخوتك الصغار : الحنان والمساندة.
? ومع أقاربك : المحبة المسيحية.
وليكن شعارك ما عشناه عاماً كاملاً فى مهرجان سابق: "أَمَّا أَنَا وَبَيْتِى فَنَعْبُدُ الرَّبَّ" (يش 15:24).
???
وإذا كنت فى مرحلة الشباب، عليك أن تعرف طريقك مع أبيك الروحى، الذى يكون - فى الغالب - الزواج المقدس.
لهذا يجب أن تستعد حسناً:
? بالنضج الروحى : ليقودك روح الله.
? والنضج النفسى : حتى لا تجمح بل العاطفة.
? والنضج الفكرى : حتى تدرس الموضوع حسناً.
? والنضج الجسدى : حتى تجتاز مرحلة "الجنسية الشاملة" (نحو الجنس الآخر) وتصل إلى "الجنسية الأحادية" (حيث تختار شريك الحياة).. وهذه تكون بعد سن العشرين.
? والنضج الاجتماعى : حيث يتوافق العروسان اجتماعياً وتربوياً...
? وفى فترة الخطوبة : تذكر أنها تهدف إلى :
- علاقة محبة أعمق بين الخطيبين.
- علاقة تعارف بين الأسرتين.
- علاقة نمو روحى مشترك معاً.
- تأثيث بيت الزوجية المقدس.
? وعندما تتزوج : تذكر أنك ستؤسس كنيسة مقدسة، فيها يسكن المسيح، وعليها يظلل روح الله، وتسودها علاقات المحبة الثنائية والعائلية، كما تتبنى الضوابط السليمة حتى يستمر الزواج راسخاً والأسرة متماسكة.
? وعندما يعطيك الرب النسل الصالح : تربيهم فى مخافة الله، وفى علاقة مقدسة مع المسيح، وارتباط وثيق بالكنيسة، ومحبة صادقة للجميع.
وسوف تحتاج إلى دراسات خاصة وإرشاد روحى وأسرى، لتقود بيتك حسناً مثل سفينة فى بحر الحياة، مستعيناً بنعمة المسيح، وعمل روح الله فيك وفى أولادك.
ليكن ماذا لو تأخر الزواج, أو حتى لم يأتى؟ كيف تساعد الكنيسة أولادها وبناتها لدخول هذه الحياة المقدسة، وكيف تساعدهم أن لم يحدث زواج، كيف نحِّول عدم الزواج إلى فرصة شبع وخدمة وليس إلى ندم وإحباط؟! وماذا لو كان فى أسرتى المحتاج لرعاية خاصة من ذوى الاحتياجات الخاصة؟! أليست هذه فرصة للخدمة والمساندة؟!