1- وُلِد المسيح فمجدوه *** أتى المسيح من السموات فاستقبلوه
أتى المسيح إلى الأرض فعظموه
" سبحي الرب يا كل الأرض " مز96 : 1
لتفرح السموات وتبتهج الأرض *** بالسماوي الذي صار على الأرض
المسيح تجســـــــد *** ابتهجوا بفرح وخوف
الخوف بسبب الخطية *** والفرح بسبب الرجاء
جاء المسيح من عذراء
فعشن عذارى يا نساء *** لتصرن أمهات للمسيح
مَنْ الذي لا يسجد للذي كان منذ البدء ؟
مَنْ الذي لا يُمجد ذاك الذي هو الآخر ؟
2- مرة أخرى ينقشع الظلام *** مرة أخرى يُشرق النور
مرة أخرى يستنير شعب الله بعمود من نار (خر13: 21)
الشعب الجالس في الظلمة *** أبصر نور معرفة الأسرار الإلهية
الأشياء العتيقة قد مضت *** هوذا الكل قد صار جديداً (2كو5: 17)
الحرف يتراجع *** والروح يتقدم
الظلال تهرب *** لينما الحق يحل مكانها
مثال ملكي صادق قد تحقق (مز110 :4)
الذي كان بلا أم *** صار بلا أب
النواميس الطبيعية انحلت *** العالم السماوي ينبغي أن يكتمل
المسيح يأمر *** لأن لا نخضع أنفسنا ضده
" هيا صفقوا بأيديكم يا كل الأمم " (مز47: 1)
لأنه وُلد لنا ولد *** وأُعطى لنا ابناً
تكون الرئاسة على كتفه *** ( لأن كتفه رُفع بالصليب )
ويُدعى أسمه ملاك المشورة العظيم ( إش9:5 س )
دعوا يوحنا يصرخ " أعدوا طريق الرب " (مت3:3)
وأنا سوف أتحدث عن قوة هذا اليوم :
الذي بلا جسد تجسد *** الكلمة صار له جسم
غير المنظور صار منظوراً *** غير الملموس صار ملموساً
غير الزمني *** صارت له بداية زمنية
ابن الله *** يصير ابن الإنسان
" يسوع المسيح هو هو *** أمساً واليوم وإلى الأبد
اليهود يعثرون ، واليونانيين يسخرون ، والهراطقة يثرثرون
سوف يؤمنون به *** عندما يرونه صاعداً إلى السماء
وإن لم يؤمنوا وقتذاك *** فسوف يرونه
آتياً من السموات *** وجالساً كديان
للقديس غريغوريوس النزينزي
عن نصوص آبائية 108
ترجمة دكتور / جورج عوض إبراهيم
مراجعة / دكتور نصحي عبد الشهيد
صفحة 5 و 6