تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


++بعد ما تنيحت++

جائني خبر اليم بتنيح احد اخواتي الاعزاء والاقرب الي قلبي ذهبت الي بروفبلها تذكرت رودودها ومواضيعها وبعض المواقف التي حدثت بيننا وكم كانت اخت بمعني الاخويه الصادقه النابعه من القلب

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
افتراضي ++بعد ما تنيحت++

كُتب : [ 10-31-2009 - 09:55 AM ]



جائني خبر اليم بتنيح احد اخواتي الاعزاء والاقرب الي قلبي
ذهبت الي بروفبلها

تذكرت رودودها ومواضيعها وبعض المواقف التي حدثت بيننا
وكم كانت اخت بمعني الاخويه الصادقه النابعه من القلب
وفجأءه توقفني شعور

وقلت
تنيحت بسلام,,,
تأملت في زمان غربتنا.. تأملت كيف أن الله طوال سني حياتنا يلاطفنا ويبدأ معنا مطاردة الحب.. يتحرق شوقًا لرجوعنا وسعيا نحو خلاصنا، لأنه يعلم مقدار الشقاء والتعاسة والموت الذي تتجرعه النفس التائهة.
تأملت كيف يظل الإنسان هو مشكلة الله -إن جاز التعبير- لأن الخليقة كلها تخضع لله بدون تحفظ.. أما الإنسان فهو الوحيد الذي يعاني من إرادته المعاندة لله. ولذلك يضطر الله أن يتعامل معنا مرة بالملاطفة، ومرة بالإلحاح، ومرة بالتودد، ومرة بقرعات متواصلة على قلوبنا، ومرة بلغة أخرى هي لغة الحزن وعظة الموت، وخصوصًا موت أحد الأحباء.. فالحزن هو آخر محاولة للدعوة الإلهية لأن الرب لا يسر بالأحزان ولا يريدنا حزانى، ولكنه يفعل هذا مرغمًا من حبه، فربما تكون مرارة هذا الحزن هو الباب الذى نعبر به إليه.. هو
الطريق الذي نرتقي به فوق الأحداث.
نرى الموت شرًا بعيوننا البشرية وقلوبنا الضعيفة.. نحزن.. ولكن يجب أن نحول هذا الحزن كخطة في السعي لخلاصنا.. فهذا الحزن هو دليل يديه الحانيتين اللتان تصنعان قصة الخلاص.

عجيب هو الإنسان الذي لا يشعر بقيمة العمر وأهمية الأبدية إلا بعد فقد الحياة!
ليتني أستيقظ قبل فوات الأوان وأدرك قيمة ما عندي قبل أن أفقده ولا أستطيع أن أسترده بعد!
ليتنا نجاهد ووجوهنا مضيئة.. باسمة.. لأننا ورثة الحياة الأبدية!
ليتنا نفهم لغة الله في التعامل معنا..






رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السنكسار اليومي ماروجيرافك سير القديسين 473 03-13-2013 07:01 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:36 PM.