اصدقائى احب اقولكم عن مشكلة كبيرة بتواجه معظم المدارس الاحد فى الكنايس بس فى الاول انا مش خادم انا مخدوم حاكيلكم عن اللى بيحصل فى مدارس الاحد....
+المشكلة الاولى: مشكلة أطالة الوقت:
من اكثر شىء لا يحبه المخدومين هو أطالة الوقت فى الكلام الزائد و صراحة لا يكون الكلام مفيد اذا طال لان الخادم يكون مخطط لشىء معين و يزيد على كلامه المفيد كلام بطال ليس له قيمة و ايضا قد تواجه ايها الخادم مشكلة اسمها تعدد المواضيع ، يعنى مثلا يكون موضوع عن قوة الايمان و اردت ان توضح معنى الايمان تستخدم اسلوب الكلام الكتير لكى توصل النقطة الى المخدومين لكن للاسف تجد انك دخلت فى مواضيع اخرى مثل الخلاص و الفداء و يسوع و تجد الاولاد متخلبطين منك و لا يفصحون عن ما فى قلبوهم لانهم يقدرونك.
+ المشكلة الثانية: مشكلة السخرية و الاهانات:
كثيرا" نحن كمخدومين نرى خادم معين (لا اعلم لماذا؟) يحب ان يبرز نفسه كدور تربوى لكنه يتخذ منعطف السخرية و الاهانات بدل التوجيه عندما ندخل الفصل نجده يجرى وراءنا و يغلق الباب عاضبا" و يقول: انا عايز افهم يعنى ، عايز افهم انتو ليه مجتوش بدرى النهارده و ليه كلكم بتلعبوا كورة ؟ لو مش عجبك اتفضل امشى مش هناقولك حاجة لكن بيت ربنا لازم يكون ليه احترام. مع أن لم يتاخر احد و لم يلعب كرة احد و لم يتفوه احد بكلمة.
احب اوجه لكم يا خدام نقطة: اتظن بالصراخ و الاهانات ستغير افعال المخدومين الرديئة الحقيقة لا انت تصرخ لانك لا تعلم ماذا تفعل و تريد ان تكون مثال يقتدى به هذا تناقض فيك كبير و اعلم بصراخ تطفش شخص عن ربنا و ربنا سوف يعاقبك لانك لو كنت مكان المخدومين للم تذهب الى مدارس الاحد مرة اخرى.
+ المشكلة الثالثة: مشكلة التمثيلايات:
كل مرة نجد تمثيلية مزعومة من قبل الخدام يعنى مثلا" مرة خادم كان يقول: يااااه لما بشوف صورة المسيح و هو مصلوب بحس انى اللى صلبته و اهى اهىء. لكنى عندما اتمعن فى حركة نطقه اجده يقول ذلك ما وراء قلبه و يمثل فقط لكى يحصل على اعجاب من قبل المخدومين و يقولون هذا قديس هذا قديس. و العجيب ان يظن بهذه الكذبة البيضاء سيجعل الاولاد يتحلون بهذه الصفة لكن الحقيقة لا انت مثلت لكنك لم توضح كيف نبكى على الله فعلا" و عندما نراك خارج الكنيسة نجدك كشاب عادى و ليس كقدوة نقلدك. اقوالك ليست كافعالك.
+ المشكلة الرابعة: شرح غير وفى:
هذه المشكلة تكرر كثيرا" و الحقيقة ان الخادم هو الخاطىء ذلك بسبب ان تم اختياره بشكل غير سليم ، تجد ان هذا الخادم كلامته لا تصل الى القلب و لا تفهم منه شىء و ساعات يصمت و يفكر كثيرا اثناء الدرس و يشكل اسلوب ليس جيد و يكون الفهم و الاتسعياب لدى المخدومين 5% و الخدمة ليس كلعبة ام كهواية برجاء اختيار الشخص المناسب.
+ المشكلة الخامسة و المهمة جدا: مدارس الاحد الحقنة!:
هذه المشكلة 91% كلها تكرر فى كنائس مصر حيث تكون مدارس الاحد كجرعة اسبوعية يتحقن المخدوم بدون فهم او استعياب يعنى يجد ان فترة الصلاة و الترانيم مجبور على انهاءها بصمت و يرنم غصب ثم بتوجه كالماشية الى فصل و يسمع الخادم الذى يتكلم كثيرا" يعطيه الدرس و بسبب نفسيته الغير مرتاحة لا يستفيد ابدا" و يغلق اذنيه و يكون مكتئب فى حينها لانه ليس سعيد باطالة الوقت و الشرح الكثير و يلف راسه و يدور و يقول كفى كفى فى راسه تكون مدارس الاحد كحقنة تتحقن.