هُناكَ إلتَقَينا.. هُناكَ أسرتَني بِحُبِكَ
علي رابية الجُلجُثة.. هُناكَ عِندَ الصَليب
أتيتَني أيُها الحَبيبُ كَوَعدِكَ.. وأتيتُكَ أنا لِألتَقيكَ
كُنتَ أبرَعُ جَملاً بِحُبِكَ مِن كُلِ بَني الإنسانِ.. وكُنتُ أنا مُسَخَنُ بالجِراحِ
أتيتُكَ كَميتٍ.. ليسَ لي رَجاءٌ بينَ الأحياءِ
حِملي ثَقيل وجَرحي عَظيم
إنها خِبراتُ حَياتي.. عاري وذُلي
باسِماً كُنتَ.. وقد إحتَوَيتَني بِأحضانِكَ
كانَ حُبُكَ عَجيباً.. كُنتَ تُضَمِدُ جِراحي.. وبِزيتٍ وعِطرٍ تُطيبُني
شَفيتَني هُناكَ.. وصارَ بَهائُكَ فيَ.. وجِراحي فيكَ
هُناكَ تَبادلنا.. هُناكَ فَديتَني..
مُتَ أنتَ حُباً فيَ.. وعِشتَ أنا بِحُبِكَ لي
هُناكَ أسرتَني بِحُبِكَ
ليسَ حُبٌ مِثلُ هَذا.. حُب لا يَموت
حُبً جازَ موتً فَحَياة.. الكُلُ لي
أُقَدِمُ لَكَ شُكري مع حُبي.. طيباً لَكَ
قِصَةَ حُبي لِحُبِكَ.. فَوقَ الزَمانِ
أمين.
منقووووووول