ياجماعة دى قصة من تاليفى حبيت اققدمها موساة لكل رجل متزوج وكل شاب اهوج مقدم على الزواج
ها هو يعود من عملة متاخرا يقود سيارتة بسرعة بعض الشى فكم كان من صغرة يخاف المضى على طريق بجوار ضفة النيل ليلا ولكن ليس امامة سبيل اخر فهذا هو الطريق الوحيد الذى يمكنة سلوكة لكى يمضى الى بيتة ان يريد ان يبقا داخل مكتبة ولكن مهما كان خوفة الان فهو ارحم بكثير من خوفة مما ستفعلة زوجتة لو فكر بالقيام بالمبيت خرج البيت هنا تذكر زوجتة تلك الشابة الجميلة التى كان يحلم بها كل شباب كليتة ولكنة هو وحدة من قدر على الفوز بقلبها وكم تمنا مجرد النظرة منها وهو الان يلعن ذاك اليوم الذى اقدم فية على الزوج فقد تحولت الفتاة الرقيقة الرومانسية الحالمة هدائة الطباع الى هتلر النازى انة ليس تشبية او مبالغة انها الحقيقة فعلا فكما كان هتلر يحاول القضاء على يهود العالم هكذا تحاول هى القضاء على كل احلامة وثقتة بذاتة والاهم هو اموالة التى لا يعرف كم وصلت بالبنك الى الان ولكن باسم زوجتة ها هو يعود اليها متمنيا الا يعود ولكن ذاك هو المستحيل ذاتة فانة يخشاء بل يخاف بل اذا اردنا الحقيقة انة يموت رعبا من مجرد غضبها فبذلك يكون قد اشعل بركان خامد منذ سنوات كثيرة ليدمر العالم او على الاقل عالمة هو وحياتة ووسط كل تلك الافكار فقد سمع ذاك الانين والاستغاثة القادمة من وسط بعض الاماكن التى تملائها المزروعات على احد جنبى الطريق هنا خرج من كل تلك الافكار والمخاوف ليتقدم ليساعد من يطلب الاستغاثة ولكن هذا الصوت هو صوت نسائى نعم انها فتاة وذاك دفع اكبر على ان يقتل كل مخاوفة ويسعا قدما لمساعدتها ولكن ها هو قد عبر بين تلك المزوعات ليرة امامة النيل وقد تحول الى سواد بلون السماء الخالية من القمر هنا اخذ يشعر بانقباض بقلبة كيف اقدم على تلك الحماقة كيف نزل الى هنا ولكنة الان يراء من يستغيث انها فتاة اروع من القمر والشمس مجتمعين تجلس على صخرة قريبة بارزة وسط المياة تندية صوت رخيم كانة خارج من اعماق نفسة تشعل داخلة كل احساسية الانسانية التى نساها مع زوجتة تلك العقربة الزيزبون ها هو يذهب اليها مشدود ولكن صبرا انها يعرف تلك الملامح لا لم يراها من قبل بل قراء عنها كثيرة نعم انها عروس البحر التى تسحب البحارة اليها بجمالها الاخذ لتمتص دمائهم وتقتلهم اذا ذاك الجمال هو الهلاك هو الموت متجسدا ماذا يفعل يجب علية الهرب فتلك هى حياتة انة الان يقاوم تلك المشاعر التى تندية بالذهاب لها فيفكر بانها الموت يجب الهرب هنا استجمع شجاعتة وعاد الى الخلف واستدار لكى يمضى بعيدا عن الموت ولكن بمجرد ان تلفت خلفة حتى راها نعم انها ايها عروس البحر التى كانت امامة هناك فوق الصخرة ها هى يمد يدها الى اكتافة كانها ستحضنة لتغرس نبايها وتمتص دماة وفاجاة شعر بالم ملامسة انيابها لعنقة فاخرج صرخة مدوية جعلت زوجتة تقوم من نومها لتناولة بعض الماء فقد كان كابوس يجب ان ينسه ويخلد الى النوم ثانيا وقد حاولت ان تهدء من روعة فاخذتها بحضنها وحولت تقبيلة وهو ينظر اليها ولم يبرح خيالة منظر عروس البحر وهل تفعل ذاك الشى ذاتة وهنا فقد وعية وقد عاد لة الحلم وعروس البحر ولكنها هذة المرة تقف امامة بلهاء تسالة لقد نجوت من يدى ولم امسسك بسوء فلماذا رجعت الى ثانيا فقال لها لان الموت بين احضانيك انتى ارحم بكثير من الحياة وسط احضان زوجتى فربما كانتى الموت ولكنك بل شك اروع من زوجتى بكثير
ههههههههههههههههههه
ولا عزاء لى انسات المنتدا