[nancy]

:black_heart::black_heart:



. الاختلاف مصدر تهديد للمسيطر



نحن نرتاح لما نعرفه ونعتاد عليه. ربما ننفعل لما هو جديد لوقت محدود لكننا نرتاح لأن نعيش بشكل مستمر فيما تعودنا عليه. يظهر هذا في أسلوب تعاملنا مع بعضنا البعض فنجد أنفسنا دون أن ندري نرتاح أكثر مع من هم مشابهين لنا وردود أفعالهم متوقعة بالنسبة لنا. فنحن نحب أن تأتي ردود أفعال الآخرين حسب توقعاتنا. ونشعر بالقلق والتوتر عندما يتصرف الآخرون بطريقة تختلف عن توقعاتنا.


فنجد أنفسنا نريد أن نسيطر على أفكارهم أو تصرفاتهم لكي نشعر بالأمان. فنقول للآخرين:

• ماتفكرش بالطريقة دي
• لا لا أنا مش عاجبني كلامك ده
• لا لا مش انت اللي تقول الكلام ده
• أنا رأيي غير كده


طبيعي أن نختلف في الآراء لكننا أحياناً بسبب التهديد من الاختلاف نعبر عن آرائنا بطريقة فيها رفض للآخرين. فيصل لهم منا عدم قبول عام.
في تلك المواقف كلا الطرفان يشعران بالغضب والغضب ربما يولد اكتئاب.


• هل شعرت من قبل أن الآخرين يحاولون أن يحددوا لك ماذا يجب أن تشعر ويحاولون وضعك في قالب معين مريح بالنسبة لهم؟


إليك بعض الأمثلة.
والدتي تريدني أن ألبس على مزاجها .

والدي لا يوافق على عملي،

أصدقائي بيبعدوا عني لما أقول رأي مخالف لآرائهم، الخ


2. المسيطر يعتقد أن الالتزام يفرض على الشخص وليس أمراً يختاره.

كلنا سمعنا ونحن أطفال ومراهقون كلمات مثل :

• ليه؟ ـ من غير ليه، هو كده!
• علشان هو ده الصح.
• علشان كل الناس بتعمل كده.
• علشان ده واجبك في الحياة.
علشان أنبسط منك.

كلنا نحتاج للنظام والقواعد في حياتنا. لكننا نقبلها عندما نقتنع بها. أما عندما ننفذها بدون اقتناع لمجرد أنها مطلوبة مننا أو لكي ننال رضي غيرنا فإننا نشعر بضغط، وبأننا تحت السيطرة. وهذا يؤدي للغضب وبالتالي للاكتئاب أحياناً.
الفرق بين كلمة "إلزام" وكلمة "التزام" مجرد حرف واحد هو التاء ولكن هذا الحرف يصنع فرقاً نفسياً كبيراً.
الإلزام هو فرض قوانين وقواعد بدون إقناع أو إبداء أسباب. فيكون على الشخص أن يتبعها لكي يقبله الآخرون ويحصل على حبهم وتقديرهم. أما الالتزام فهو اختيار شخصي حر بأن يضع الشخص نفسه وبمحض اختياره تحت قواعد معينة لأنه مقتنع أنها مفيدة له.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: قسم المناقشات الثقافيه والعلميه

[aymonded]

كل إنسان يبقى حر حينما يتحرر ويتسلم حرية النفس وزمام أموره الخاصة
أحياناً كثيرة يشعر بسلطوية الأهل والأمر الصادر من جهة أقوى وأعلى منه
وبسبب التربية القهرية يشعر بثورة في داخلة لأنه يشعر انه مربوط بآخر وملزم أن يصنع ما ليس له أختيار فيه لذلك نرى معظم الشباب متمردين على كل كلمة أمر يسمعونها ، لأنها تكبل حريتهم
والحرية اختيار برغبتنا الخاصة أن نفعل أو لا نفعل ، هي التزام عن قناعة داخلية بحرية شخصية غير ملزمة من آخر

عموما من يصير حراً هو إنسان ملتزم وقد تحرر من الضرورة
وقد نال حرية من شخص الكلمة
ان حرركم الابن فبالحقيقة تصيرون احراراً
ولا تصيروا الحرية فرصة للجسد كي ما تطيعونه في شهواته

يقول القديس أغسطينوس :
وضعت قدمي على قمة هذا العالم حينما أحسست في نفسي أني لا أريد شيئاً ولا اشتهي شيئاً

شكراً جداً لهذا التحليل الرائع والبسيط والسريع العميق يا احلى أخت حلوة لينا كلنا
وآسف جداً على تعليقي المقتضب السريع وينقصة نقاط كثيرة جدااااااااا
النعمة معك مع الجميع آمين

[Team Work®]

انا عندى حاجة واجباة بسيطة قوى اللى يمشي على تعاليم المسيح والكتاب المقدس هايوصل للط
ريق الصحيح تمام فى العالم

شكرا على الموضوع بجد

[nancy]

ميرسي لمروركم يا جماعه
واتمنى ان الموضوع يكون بجد عجبكم

[peter_pop18]

+شكراً ليكي يا نانسي وعلي الموضوع الجميل دة وفعلاً الموضوع عجبني وشكراً علي تعليق استاذ ايمن+

[nancy]

ميرسي كتير يا بيتر على مرورك
ويارب يكون الموضوع عجبك

[kiko]

حلو اووووووى بجد راااااااااائع

[elphilasouf]

ميرسي نانسي
ميرسي استاذ ايمون
ميرسي هيما
انتو بجد الموضوع كله كملتوه بأضافتكوا و وجدكوا ميرسي ليكوا كلكوا