رد: استفسا رات فى الكتاب المقدس - سفر الخروج
كُتب : [ 07-16-2008
- 11:33 AM
]
بالنسبة للآية الأولى :
" وحدث فى الطريق فى المنزل ( اي الفندق أو الخان ) أن الرب التقاه ( التقى موسى ) وطلب ان يقتله . فأخذت صفُّورة صوَّنة وقطعت غرلة ابنها ومسَّت رجليه . فقالت : إنك عريس دم لي . فانفكَّ عنه . حينئذ قالت : عريس دم من أجل الختان " ( خروج 4 : 24 - 26 )
يشرح مار أفرام السرياني هذه الحادثة بقوله :
[ لما كان موسى ساكناً في مديان بين قوم غلف لا يعرفون الختان ، لم يَخْتنْ له ولداً . فلما سافر ليختلط بالمختونين ، ويكون لهم معلماً ، فكان رديئاً جداً أن يكون المعلَّم مخالفاً للناموس . فلذلك أراد الملاك قتله ، لكون أولاده غير مختونين ، خلاف ناموس العهد الذي عاهده به رأس الآباء إبراهيم . لأن الملاك نظر أن موته أفضل من أن يصير مُعلَّم الشعب وهو غير حافظ الناموس . لأن الشعب إذا نظروا مَنْ يُعلمهم الناموس غير حافظ للناموس لا يحفظون هم الناموس أبداً ، بل يكونون هم ومُعلَّمهم ذاك " كأعمى يقود أعمى ، يسقطان كلاهما في حفرة " ( مت15: 14 )
فلما اراد الملاك قتل موسى ، أشرق نور الرب على زوجته ، ففطنت للسبب الذي من أجله يريد الملاك قتله ، فأسرعت وختنت ولدها بصوَّانة حادة ( سكين حاد مصنوع من الحجر الصوان ) ، وأرت الدم للملاك وانطرحت على قدمية ، وللوقت انصرف عنهم ] ( تفسير الخروج لمار إفرام السرياني : المخطوطة رقم 112 هـ بمكتبة أكسفورد )
ويتفق معه في هذا التفسير العلاَّمة ترتليان والقديس جيروم :
[ أمَّّا بالنسبة لموسى ، فإنه واضح أنه كان سيتعرَّض للخطر عند الخان ، إن لم تحرص صفُّرة - التي تفسيرها عصفورة - على ختان ابنها وقطع غرلته بالسكين الي كان يرمز إلى الإنجيل ... ]
Against Jovinianus, Book 1; 20
__________________
س 2 فى سفر الخروج الاصحاح 2 : 18 كان اسم كاهن مديان الذى تزوج موسى من صفورة ابنته هو ( رعوئيل )
وفى سفر الخروج الاصحاح 3 : 1 (( واما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان ))
ارجوا تفسير الاختلاف بين الايتين ؟
يُقال إن حما موسى كان يعبد إله إبراهيم ، كما يوحي من أسمه " رعوئيل " أي " صديق إيل " ، حيث " إيل " هو التعبير الذي أطلقه الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب على الله :
" ألإله القادر على كل شيء " ( أنظر خروج 6: 3 )
ويُدعى رعوئيل أيضاً بأسم آخر هو " يثرون " ومعناه " سمو " ، وهذا الأسم هو لقبه الرسمي بصفته رئيساً لقبيلته ...
|