أخي العزيز ... إسمح لي أن أشاركك برأيي وسامحني بسبب تأخري في المشاركة
هؤلاء من تتكلم عنهم هم أشخاص جبناء جداً وأتحدى أي واحد فيهم يقدر يظهر بنفسه ويتكلم وجها لوجه بهذا الكلام مع أخوتنا المسلمين.
هؤلاء منهم من يتخفي في جروبات الفيس بوك أو المواقع ومنهم من يشتم من الفضائيات التي تبث من خارج مصر .
فلماذا لم تظهر تلك الآراء قبل إنتشار النت والفضائيات؟؟؟
هل هم لسه يا دوب مكتشفين الحقيقة ؟؟.. ولا إتخذوا من وسائل الإتصال الحديثة ساتر لجبنهم وخوفهم.
دول أتباع إبليس لأنهم لا يسعوا ويتكلموا إلا من وراء ستار يعني بيسلكوا في الظلمة ... يتكلموا في الظلمة ويتكلموا بالظلام ويزرعوا في الظلام ويفضلوا يشحنوا في صغار النفوس وأعمياء الذهن لغاية مايوصلوهم للموت .
وده حصل في ماسبيرو وغيره
بيحاولوا يقنعنونا إن لهم قضية وهدفهم الدفاع عن إسم المسيح.
ونسوا إن صاحب القضية بيواجه الموقف بنفسة مش بيقول رأيه من وراء ستار أو متخفي.
ولو كانوا بيدافعوا عن إسم المسيح زي ما بيقولوا .. من إمتى الدفاع عن إسمه بشتيمة الناس والحث على مقاومتهم ؟؟!!!
هل هيفرح المسيح لما نشتم ونثير الشغب ونحصد قتل ودم وموت أولاده وفي النهاية العار يرجع كل مره على المصلوب .
والسبب الرئيسي في رأيي هو غياب دور الكنيسة بل إقول إهمالها للحق
وهذا ما أثاره أحد المشاركين في موضوعك .. فأنا أتفق معه كلياً وجزئياً في أن الكنيسة فقدت دورها في رعاية الشعب وتوجيهة بل تركته يتخبط وراء كل رأي وساهمت بسبب تراخيها في دخول الظلمة إليها بدلاً من أن تكون أداة نور لظلمة هذا العالم.
لماذا لم تقوم الكنيسة برفض هذه الأفكار أو نقدها .. ما حنا بنشوفها بتصرخ في البوق وقت الإنتخابات و في أوقات كتير من الإحداث السياسية مع إن ده مش دورها أصلاً
أنا مش عارفه جرى إيه وإيه اللي حصللك يا كنيسة نسيت عريسك ونسيتي طباعة وطبيعته؟؟
ولا نسيتي نفسك وبعتي نفسك للعالم؟
ولا نسيتي أولادك لغاية ما دمهم بقى رخيص ف عنيكي؟
وإسمح لي أخي العزيز أن أشاركك بالحل وهو في رأيي الصلاة من الكنيسة نفسها من أجل الأم قبل أن نصلي للأولاد
لأن الأم هي التي تربي وتغذي وتنشي رجالاً وإن نسيت الأم دورها تجاه أولادها ضاعوا وتاهوا واللوم مش هيكون عليهم بل عليها
أنا واثقة إن أبونا السماوي شايف وعارف مع أنه حزين وباكي
بصليك يا أبويا ..نادي على كنيستك على رعاتك نادي على الذين وضعت شريعتك في قلوبهم ..
أيقظهم بل إنذرهم وقوللهم إني دي الأمانة اللي سلمتها لهم وإفتح عنيهم على حقك ونور قلبهم بمحبتك عشان إحنا صرنا كاليتامي الخائفين كالقطيع الذي يتخبط بلا راعي