تألمت حتى تألم الألم من ألمي
بكيت حتى جفت الدموع من عيني
أليس لهذا الحزن مخرجاً و نهاية
لماذا لا يمد القدر لعبته بالنهايه
لماذا اسبح بمفردي في بحرالعشق المستحيل
مابك ياقلـــــــبي
ما بك أحرقتني ناراً بصرخاتك
و أغرقتني سيولا بدمعاتك
لا تعرف إلا الحزن طريقا لحياتك
مابك لا ترتاح
إلا بعد أن تلتهب أعماقي
مابك لا تهدأ إلا بعد أن تدمر اشواقى
مع كل هذا لا أجيد إلا الصمت
ذلك الصمت الرهيب
الذي يبعثرني في ذلك الأفق البعيد
بخفايا نفس صامتة من شدة اليأس و القهر
متى سيأتي ذلك اليوم
لينكسر الصمت
و يأتي ذلك الذي سكن النفس
ليبعثرها من جديد
الي متى سيظل صمتي هو مفري الوحيد
البي متى ستظل دموعي رفيقه دربي على االطريق
الي متى ساظل وحيده وبجانبي زحام السنين
الي متى سيعلو صوت صراخى بالانين
ولا احد يسمعني
الي متى سيتالم الالم من المي
الي متىِ