باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
توجد كثير من القد يسات في تاريخ الكنيسه باسم
بيلاجيه مثل بيلاجيا التائبه واخري باسم بيلاجيا الطرسوسيه اما صاحبه هذه السيره فتدعي بيلاجيا
الانطاكيه نسبه الي بلدها
شهاده الكنيسه عنها:
لقد نالت هذه العذراء شهره واسعه بشهاده كبار القديسين في القرن الرابع فوعظ عنها وامتدحها القديس امبروسيوس والقديس يوحنا ذهبي الفم وتناول كثير من الاباء الكهنه سيرتها في عظاتهم في ذلك الوقت وامتدحوا فيها عزيمتها ومحبتها الشديده لحياه العفه والطهاره والتي كانت سببآ في استشهادها
هجوم وحشي علي منزلها:
وذات يوم وهي بمفردها في المنزل سمعت باب المنزل يطرق بعنف شديد فلما فتحت الباب وجدت امامها حشدآ كبيرآ من جنود الوالي يريدون بها شرآ . فلما راتهم مثل المسعورين
تمالكت نفسها ولم تظهر لهم اي اعتراض بل استاذنتهم لكي ترتدي ملابسها وتخرج معهم لحيث يشاؤن......
موت الجسد ولا دنسه:
فكرت هذه العذراء في كيفيه التخلص من هؤلاء العطاش لشهوه الجسد والخطيئه فاخذت تفكر ماذا تفعل وبسرعه جاءتها فكره تتخلص بها من شر الدنس ونجاسه الخطيه فصعدت فوق منزلها وقدمت صلاه قصيره تطلب فيها من الاب السماوي ان يقبلها كذبيحه حب وليس كمنتحره لانها كانت في حاله فرح لا في حاله حزن وانما من اجل العفه والطهاره وفي ثوان
معدوده القت بنفسها من فوق منزلها لتسقط بين جنود الخطيئه جثه هامده...
فلما شاهد الجنود العذراء بيلاجيا جثه هامده هربوا بعد ان تملكهم الخوف والهلع وكان ذلك في شهر يونيو لعام 311 م......
فطوبي لك ايتها العذراء التي فضلت الموت عن حياه النجاسه....ضحيتي بجسدك ليلبسك السيد المسيح الاله ثياب البر والطهاره ....ولعل هذه القصه تكون درسآ لبنات جيلنا في كيفيه الحفاظ علي اجسادهن من فساد العالم وشر الدنس
بركه صلاه هذه القديسه العذراء الشهيده
فلتكن معانا
امين