عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 16 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة دراسية موجزة حول سفر المزامير תהלים مع شرح وتفسير المزمور الأول

كُتب : [ 06-14-2020 - 04:58 PM ]


+ وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ.

==========
وبعد أن شرحنا معنى طوبى للرجل الذي لم يتبع مشورة الأشرار ولم يسلك فيها، لا بُد من أن نفهم أنه طبيعياً، بسبب عدم السلوك في هذه المشورة أو قبولها شكلاً وموضوعاً، لن يتم الوقوف في طريق الخطاة ولا مجالسة المستهزئين، لأن الباب المؤدي لطريق الأشرار ومجلس المستهزئين هو البحث وقبول المشورة منذ البداية والسلوك فيها، لكن طالما أُغلق هذا الباب من الأساس، فبالتالي لن يؤدي إلى فعل الدخول للطريق البائد ولا للمجلس الباطل.
==========
لكن يلزمنا أن نفهم بدقة معنى الخُطاة في الآية هُنا ومجلس المستهزئين، لكي نعي ونفهم القصد من المزمور لنحيا بتدقيق فاهمين واعين من أين يأتي تيه النفس وسقوطها، لذلك يلزمنا أن نعود لأصل الكلمات لكي نفهم ونعي القصد تماماً: طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي لاَ يَتْبَعُ مَشُورَةَ الأَشْرَارِ، ولاَ يَقِفُ فِي طَرِيقِ الْخَاطِئِينَ (آثم؛ فاسق؛ شرير؛ مُخزي؛ مُذنب)، وَلاَ يُجَالِسُ الْمُسْتَهْزِئِينَ (مُتَهَكِّم؛ مُحْتَقِر؛ مُزْدَرٍ؛ هازِئ) = المنتفخ المتكبر اسمه، مستهزئ، عامل بفيضان الكبرياء (أمثال 21: 24)

==========
فهنا في المزمور لا يتكلم عن أي خُطاة، بل حدد المعنى بدقة ووضح القصد المباشر للكلام، لأن الرب يسوع نفسه كان يجلس مع العشارين وَالْخُطَاةِ ويأكل معهم: وَفِيمَا هُوَ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِهِ كَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَتَّكِئُونَ مَعَ يَسُوعَ وَتَلاَمِيذِهِ لأَنَّهُمْ كَانُوا كَثِيرِينَ وَتَبِعُوهُ، وَأَمَّا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا رَأَوْهُ يَأْكُلُ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ قَالُوا لِتَلاَمِيذِهِ: «مَا بَالُهُ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟»؛ وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. (مرقس 2: 15، 16؛ لوقا 15: 1)
==========
ولنلاحظ أن الرب لم يُجالس المستهزئين بل الخطاة، والمزمور ربط الخطاة بالمستهزئين، لأنه لم يتحدث عن أي خطاة في العموم بل الخطاة وجمع بينهم وبين المستهزئين، مع أن هناك فاصل بسيط من جهة أن حتى لو هناك خطاة عندهم ميل نحو التوبة والتغيير لا يصح أن يتم الوقوف في نفس ذات الطريق الذي يسيرون فيه بحجة جذبهم للتوبة، أما بالنسبة للمستهزئين لا يتم مجالستهم أو تقديم النصيحة لهم لأنه مكتوب عنهم:
اَلاِبْنُ الْحَكِيمُ يَقْبَلُ تَأْدِيبَ أَبِيهِ وَالْمُسْتَهْزِئُ لاَ يَسْمَعُ انْتِهَاراً. (أمثال 13: 1)
اَلْمُسْتَهْزِئُ لاَ يُحِبُّ مُوَبِّخَهُ. إِلَى الْحُكَمَاءِ لاَ يَذْهَبُ. (أمثال 15: 12)
اَلنَّاسُ الْمُسْتَهْزِئُونَ يَفْتِنُونَ الْمَدِينَةَ أَمَّا الْحُكَمَاءُ فَيَصْرِفُونَ الْغَضَبَ. (أمثال 29: 8)
مَنْ يُوَبِّخُ مُسْتَهْزِئاً يَكْسَبُ لِنَفْسِهِ هَوَاناً، وَمَنْ يُنْذِرُ شِرِّيراً يَكْسَبُ عَيْباً. (أمثال 9: 7)
لاَ تُوَبِّخْ مُسْتَهْزِئاً لِئَلاَّ يُبْغِضَكَ. وَبِّخْ حَكِيماً فَيُحِبَّكَ. (أمثال 9: 8)

==========
إذن المزمور يتكلم عن خُطاة مُحددين بالعمل وفعل مُعين، فهو يتحدث عن الفسقة المستهزئين الذين يحيون في الخزي العظيم ويرتاحوا إليه وقد فقدوا الهدف الحقيقي من الحياة وضلوا عن طريق الحق عن قصد، ويحملون الذنب ويحبون هذه الحياة الحاضرة من جهة لذة شهوة الجسد وتعظم المعيشة، متمسكين بطريقهم المعوج للنهاية بلا أدنى تفكير في التراجع، أي أنهم الغير تائبين المستهترين الذين لا يريدون النجاة ولا الحياة، بل يسيرون في طريق الفساد عن قصد وإصرار، ويورطون غيرهما في الشرّ معهم ويخترعون شروراً كثيرة ويتفننوا فيها، وهم بطبيعتهم نمامين، محتقرين الآخرين الذين لا يُسايرونهم، ويسخفون طريق التقوى لأنه محل استهزائهم وسخريتهم ونقدهم اللاذع.
==========
وهؤلاء يختلفون كُلياً عن الذين يعرفون أنفسهم ويريدون أن يتخلصوا من خطاياهم، ويبحثون ويفتشون عن الحياة الجديدة ويسعون للتوبة، لأن عندهم ميل داخلي خفي مستتر نحو خالقهم الحبيب، فهؤلاء هم الأشراف الذين يعرفون أنفسهم ويفتشون عن طبيب النفس ليُعالج نفوسهم المجروحة بالخطية ويُنجيهم من الموت، وهؤلاء هم الذين اقتربوا من شخص ربنا يسوع ليسمعوا منه كلمة الحياة الخارجة من فمه لينالوا منه الحياة، ولذلك تبعوه والتصقوا به وأحبوه، ولذلك الرسول وضح في رومية من هم الأشرار الفاسدين، وهو توضيح بليغ يشرح لنا معنى الخطاة هنا في هذا المزمور إذ يقول:
+ لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ. إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ. لأَنَّ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ تُرَى أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ وَقُدْرَتُهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتُهُ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ. لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلَهٍ بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ. وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ... لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضاً فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ ... وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَزِنا، وَشَرٍّ، وَطَمَعٍ، وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَداً، وَقَتْلاً، وَخِصَاماً، وَمَكْراً، وَسُوءاً. نَمَّامِينَ، مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ لِلَّهِ، ثَالِبِينَ، مُتَعَظِّمِينَ، مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُوراً، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ. بِلاَ فَهْمٍ، وَلاَ عَهْدٍ، وَلاَ حُنُوٍّ، وَلاَ رِضىً، وَلاَ رَحْمَةٍ. الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ. (رومية 1: 18 – 32)
==========
فواضح جداً أن مسرة الخطاة المستهترين في الذين يعملون أعمالهم ويشتركون معهم في الإثم، لأن الإنسان حينما يُصادق آخر فهو يدخل في شركة معهُ، فيتورط طبيعياً في أعماله، لذلك المزمور هنا لا يتكلم عن وجودنا وسط الأشرار والخُطاة والمنعزلين داخلياً عن الله بشكل عام، لأنه بسبب وجودنا في العالم فمن الطبيعي أن نحتك بهم ونوجد في وسطهم سواء في العمل أو الأسرة.. الخ، لكنه هُنا يتكلم عن حالة مُحددة وهي الشركة، لأن الكلام القصد منه قطع أي علاقة تؤدي للشركة لأنها ستقود تلقائياً لأعمال الظُلمة:
+ شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ؛ إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ، وَلَكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. (كولوسي 1: 12؛ 1يوحنا 1: 6، 7)
وبناء على الآيات السابقة نستطيع أن نفهم قول الرسول:
لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ،
لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ (2كورنثوس 6: 14)
+ رَفِيقٌ أَنَا لِكُلِّ الَّذِينَ يَتَّقُونَكَ وَلِحَافِظِي وَصَايَاكَ؛ انْصَرِفُوا عَنِّي أَيُّهَا الأَشْرَارُ فَأَحْفَظَ وَصَايَا إِلَهِي. (مزمور 119: 63؛ 114)


+ وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا.(يوحنا 3: 19؛ أفسس 5: 11)

==========
ولنلاحظ في الأعداد الأخيرة من إنجيل يوحنا ورسالة أفسس، أنه لا يتكلم عن توبيخ الناس بل أعمال الظلمة، لأن القصد هنا هو كشف وفضح أعمال الظلمة وليس الناس كما يظن البعض، لأن الإنسان المسيحي الأصيل يضع كل شيء في وضعه السليم والصحيح، فأعمال الظلمة شرّ وفساد لا يتوافق مع الحق الإلهي المُعلن في الوصية، لذلك نرفضها ولا نغير مسمياتها لكي نُرضي الناس، بل الشرّ واضح أمام أعيُننا ونحن نضعه تحت مسماه الصحيح.

==========
لأننا في هذه الأيام الصعبة، نجد أن بعضاً من الناس وضعت بعض الخطايا والشرور تحت مسميات أُخرى لتخفيف وطأتها، ولكي لا يقولوا أنها خطية ليرضوا الناس ويريحوا ضمائرهم، بل صوروها على أنها طبيعية والإنسان ولد بها وهي متأصلة في كيانه، ولا ينبغي أن نقول عنها خطية أو شرّ أو فساد، والحجة هي الدراسات النفسية والعلوم المتقدمة، وبذلك توافق الكثيرين مع الشرّ وتركوا وصية الله عن قصد ونية مُبيته في شكل مُجمَّل لخداع النفس التي لن يصير لها عذر فيما تصنع، لأنها أحبت الظلمة أكثر من النور، ولذلك دينونتها باقية لأنها حكمت على نفسها بنفسها والتصقت بالموت تاركة الحياة، لأن المريض الذي يُنكر طبيعة مرضه ويلغي خطورته ويُغير معناه ويرفض الذهاب للطبيب، بل يفتخر به ويتجمل، فأن مرضه لن يرحمه، بل سيتفاقم ويشتد، ليصير له في النهاية سبب موت مُحقق؛ وهكذا الإنسان المريض بالخطية فأنها لا تتركه، بل تمسكه وتُقيده، وتنتشر وتنفرش على كيانه كله حتى يصير كُله حِطاماً من داخله، كأطلال مدينة حطمها زلزال مُدمر مع بركان عظيم هائج، لأن الخطية بطبيعتها مُدمرة للنفس وقاتلة، لأنها – حسب طبيعتها – وباء شديد الخطورة، سريع الانتشار كالخميرة في العجين، لأنها متى ملكت فأنها تملك بالموت، وهي مثل شخص – موفور الصحة وفي تمام العافية – ذهب لمكان موبوء بمرض مُعدي فتاك، ظناً منه أنه لن يتأثر ليحصل على لذة لقاء مع من يحبهم ساعة، ولكنه عاد مملوء من كل وباء خطير، ينتشر ويتفشى في جسده كله ويزداد مع الوقت حتى يقضي عليه تماماً في النهاية، وهذه هي نتيجة الشركة مع رافضي التوبة والذين يسرون بالإثم ويقنونه بصورة لطيفة مُحببة ومقنعة للعقل، لأنه سيحدث توافق معهم، وانسجام فكري، ويتم التقليل من خطورة الشرّ القاتل للنفس ومفسدها، لذلك علينا أن نحذر جداً لأنه لا ينبغي أن يخدعنا أحد بكلام معسول باطل، لأن بسببه سندخل تحت سلطان الموت الذي يعمل في أبناء المعصية.

==========
+ وأما الذين يرتكبون المعاصي فهم أعداء لأنفسهم؛ مُحِبُّ الْمَعْصِيَةِ مُحِبُّ الْخِصَامِ. الْمُعَلِّي بَابَهُ يَطْلُبُ الْكَسْرَ؛ تَعَدَّيْنَا وَكَذِبْنَا عَلَى الرَّبِّ وَحِدْنَا مِنْ وَرَاءِ إِلَهِنَا. تَكَلَّمْنَا بِالظُّلْمِ وَالْمَعْصِيَةِ. حَبِلْنَا وَلَهَجْنَا مِنَ الْقَلْبِ بِكَلاَمِ الْكَذِبِ؛ بِمَنْ تَسْخَرُونَ وَعَلَى مَنْ تَفْغَرُونَ الْفَمَ وَتَدْلَعُونَ اللِّسَانَ؟ أَمَا أَنْتُمْ أَوْلاَدُ الْمَعْصِيَةِ نَسْلُ الْكَذِبِ؟ (طوبيا 12: 10؛ أمثال 17: 19؛ أشعياء 59: 13؛ 57: 4)
+ فَأَمِيتُوا اعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، الأُمُورَ الَّتِي مِنْ اجْلِهَا يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى ابْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ، الَّذِينَ بَيْنَهُمْ انْتُمْ ايْضاً سَلَكْتُمْ قَبْلاً، حِينَ كُنْتُمْ تَعِيشُونَ فِيهَا؛ (الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هَذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ، لاَ يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِلٍ، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هَذِهِ الأُمُورِ يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ – أفسس 2: 2؛ 5: 6)؛ وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ انْتُمْ ايْضاً الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ افْوَاهِكُمْ. (كولوسي 3: 5 – 8)

رد مع إقتباس