[isous]

اعيدوا كتابة التاريخ من اجلنا.....

اعلم انكم لا تكذبون ولكنكم بالتاكيد تتجملون ، تريدون ان تمشوا على الطريق الموصى به من الانبياء ورغبتكم تمنعكم .
اترفضون ان تعملوا خير فى سبت حسنا افعلوه فى سته ايام اخرى الا تكفيكم ؟ الا يرق لكم قلب من أم ثكلى فقدت وحيدها وتريد ان تدفنه بكرامه كيف لم تدمع مقلكم ؟ كيف؟ هل فقدتم أى حس انسانى يدعوكم بالفطرة ان تفعلوا الخير بعيدا عن اى دين ؟
هل اتخمت عقولكم لهذة الدرجة ، هيا اخلعوا ماتلبسونهمن ثياب ظنناها انها دينية والبسوا ثوب الانسان العتيق الذى يغطى عقولكم .
اعيدوا لنا كتابة التاريخ ليس من اجلنا نحن المخطئين فى نظركم بل من اجلاولادكم فى الجسد ، ام هم هانوا عليكم ايضا – ان كانت تعاليم المسيح هكذا فباطل هوايماننا وباطلة هى كرازتنا.
اكتبوا لنا ماحدث فعلا بدون تزييف ، ان كان فعلاالسامرى وقف مع الانسان الملقى فى الطريق ام لم يحدث هذا ، هل فعلا وقف مع منلايعرفه ام لا ؟
اكتبوا لنا ماحدث فعلا ، هل كل قصصكم حقيقية ، انتم جعلتمونانشك فى انفسنا .
ويلكم من الانفس التى اتبعتكم عن حق وتصرفاتكم كلها ضد اى حق
كنا نشعر ان معكم الراحة ومعكم الحياة وخيبتوا ظنا كالعادة .
هيا ياابىاخلع ثيابك واذهب بعيدا لتطهر ، الم يقل المسيح لاتعطوا القُدس للكلاب وهاانتتعطيهم كل شىء مقدس وترفض البنين .
كيف ستقف وكيف ستبرر ماتفعله أنسيت قولايليا فى القديم ان كان الله هو البعل فاعبدوه ، للاسف انه ليس الله ولكنكم تعبدوه، لماذا تذهبوا وراء رياستكم حتى لو كانت ضد الحق وتسمونها طاعة عمياء انها طاعةخرساء تصمت مع الحق ومع ذلك تتبعوها عملا باقوال تقولوا انها للاباء تمسكتم بالحرفونسيتم الروح .
المراة ذات الفلسين والمراة الخاطئة والسامرية اشرف عند اللهمنكم ، هولاء لما عرفوا الخطا ندموا وتوقفوا وانتم تعلموه وتعملوه وتصمتوا باصرارعجيب وتزيدون نفاق وتعلموا الناس الحسنى والفضيلة – كيف ذاك لست ادرى .
اعيدواكتابة التاريخ مرة اخرى علكم تنقحوا منه شيئاً او تراجعوا انفسكم – لقد لُطم المسيحعلى وجهه وسال من لطمه لو كنت قد تكلمت بالخطأ فأجبنى والا لماذا تضربنى؟
لقدسأل المسيح عن السبب وطلب حوار وطلب نقاش ، وهانحن نطلبه منكم على لسانه مرة اخرىافلا تفتحوا معنا حوار ام تخشون ان تتعروا بعد ان فقدتم اخر ورقة توت عليكم وهىاحترامنا لكم .
" ان كنت تكلمت بالخطأ فأجيبونى ان كانت لديكم اجابة "

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية