اشتقت لكي يا من تسكنين دمي
اشتقت لكي يا من علمتيني الحياة
اشتقت لكي يا من علمتيني كيف احب
اشتقت لكي يا من سلبتي عني الشقاء
اشتقت لكي يا من زرعتي الفرح في وجدان قلبي
إشتقت لكي يا ملهمتي وروحي والهواء الذي استنشقه
اشتقت
اشتقت
اشتقت اليك
إلى متى يا حبيبتي سنظل بعيدين وبروحنا قريبين
الى متى ستظلين في بلد وأنا في بلد آخر
إلى متى يا روحى سنظل هكذا
ألم يحن وقت اللقاء يا حبيبتي
انني احتاج اليك .... أحتاج اليك
في كل ثانية في كل دقيقة في كل ساعة
بل في كل يوم في كل شهر في كل سنة
احتياجي لكي يا حبيبتي مثل احتياج القلب للنبض
واحتياج الرئة للتنفس
انني افتقدك يا حبيبتي جسداً بين الملايين من البشر
فروحك يا حبيبتي تعانق روحي دوماً بلطف وحنان
فتسائلت نفسي عدة تساؤلات
ما هو مصيري من بعدك
وماذا ستفعل بي الدنيا اذا ذهبتِ عني بعيداً
فدنيتي يا حبيبتي هي انتِ لانك صرتي نفسي
عيوني التي ارى بها
يدي التي أكل بها
فمي الذي اشرب به
رجلي التي امشي بها
قلبي الذي ينبض بوجودك
فمن غيرك يا حبيبتي لا وجود لي
فأنت الان يا حبيبتي تتجولين داخل قلبي
فأنظري الى هذا الجمال الموجود بداخله
انه جمال الكون ورود وازاهر وعطور
رأيتي يا عيوني او عرفتي ما هو جمال الكون
إنه انتِ يا حبيبتي نعم انتِ جمال الكون
فكل يوم تزدادي جمالاً في ناظري
فحبي لكي كبير وسأتوقف لحتى تتجولين
خوفاً من الاذى الذي ستجلبينه لي