كُتب : [ 04-02-2010 - 02:16 AM ]
يا قلب يا مجروح...عايش كده مدبوح. لا لقلب ما بتبوح...ولشخص ما بتروح. فتوقف يا قلبى عن العذاب... فأنا من عليه توجيه العتاب. كيف ستدافع عن طبيعة... وضعف فيك وف كل الخليقة. ولكن الجميع تعلم الأعتذار... وانت تظل للزوار مداس ومزار. فدوما تنجح فى الأختبار... ولكن تلجأفيما بعد للانتحار. فماذا تقول لعبث الأقدار... وانت ليس من يتخذ القرار. فأنا وانت كبحار... يظل يبحر كجبار. وعندما يرى شاطىء المنار... يكتشف حلم وسراب. فلماذا نسعى لنكون من الأحرار... ونحن دائما نسىء الاختيار. فيا قلبى تيقظ من الغفلة... وشاهد من حولك سيحضر الحفلة. ستجد انه لا طفل ولا طفلة... وانت وحدك من سارع واتى ببدلة. فعندما تقابل قلبا جميلا... وتشعر انك احببته اخيرا. ووجدت من يرافقك سعيدا... ويسمع صوتك فلا تكن وحيدا. فجأة تنطفىء الانوار جميعا... ويذهب الكل عنك سريعا. وتجد انك عدت جريحا... وفى مكانك عدت طريحا. فلما نبكى الان. وهذا تكرر على مر الزمان فكل ما تشعر بالأمان. أو ترتبط بمكان او زمان او إنسان. وتجد فيه الحنان. تعود وتكتشف الأوهام. ويعود الوضع كما كان. فلما نبحث عن صديق جديد. وتعتقد كل مرة انه من نوعه فريد. وتموت فى حبه ياقلبى الشهيد. و دائما يعود قلبك بارد كالجليد. فحاول ان تبقى كالحديد. مع علمى انك ستبحث دائما عن شريك. المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي