كان فيه زوج وزوجته فى بداية حياتهم الزوجيه وكانا يعيشان فى طاعة وخدمة الرب وهم سعداء وبعد فتره أنجبت الزوجه طفل جميل يشبه الملايكه وأصبحوا سعداء بالضيف الجديد وتحولت حياتهم إلى جنه بوجود الطفل الجميل وبعد فترة 000000 مات الطفل فحزنوا حزنا شديدا وتحولت حياتهم إلى مرار وغم وضيقه نتيجه للعقاب الألاهى الذى لا يستحقونه وتركوا حياة الخدمه يائسين من رجاء الله وبعد فتره 00000 كانا الأثنين يمشون فى وسط الحقول وقف الزوج فى زهول !!!!! أندهشت الزوجه لتوقف زوجها عن المشى فجأه وراحت بنظرها لبعيد تترقب !! ماالذى لفت نظر زوجها وأدهشه ؟؟؟ فوجدت راعى غنم يقود الغنم بعصاة الرعايه وكل شويه تنحرف نعجه { أنثى الخروف } عن القطيع وتمشى شارده بين الحقول ويترك الراعى الغنم ويذهب وراء النعجه التى ضلت الطريق ويرجعها للقطيع وبعد شويه تشرد نفس النعجه مرة ثانيه عن القطيع وتضل الطريق ويترك الراعى الغنم ويمشى وراء النجعه الشارده ويعيدها للقطيع مرة أخرى تكرر هذا الموقف عدة مرات أمام الزوج والزوجه 0 فزاد أنتباههم أكثر وراحوا يترقبوا بشغف عميق ياترى ما الشئ الذى يجذب تلك النعجه ويجعلها شارده ؟؟؟ وعندما أقتربوا كانت المفاجئه 000000 وجدوا خروف صغير جدا جدا جدا وشكله آيه فى الجمال بيجرى ويلعب وفرحان وسعيد بين الحقول والنعجه بتجرى وراه خايفه عليه من الضياع لأنه صغيرها 0 تعب الراعى من شرود النعجه المتكرر فأقترب من الخروف الصغير وحمله فوق كتفه ومشى يقود الغنم وقتها أطمئنت النعجه على صغيرها فمشيت هادئه فى وسط القطيع 00000 فبكى الزوج بشده فسألته زوجته لماذا تبكى يازوجى العزيز ؟؟؟ قال لها دى رسالة حب أخذ الله مننا الطفل لأننا كنا فرحين به وأنشغلنا عن خدمة الرب وشردنا الطريق 0 فبكت الزوجه ورجعا من طريقهم وذهبا ليخدما أكثر من الأول فى محبه وشكر وأتضاع 0
شكرا لكم
ياريت يا أخوتى لا نعترض ولا نتزمر على اللى يختاره الله لنا أخيكم ظريف