الموضوع: اشعار
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
dr bassem
ارثوذكسي بداء يشتغل
dr bassem غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 134506
تاريخ التسجيل : Jul 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 39
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : dr bassem is on a distinguished road
افتراضي اشعار

كُتب : [ 06-11-2013 - 06:45 PM ]


+
نور

أراك اليوم تضحكين على الدنيا - وبالزمن والقدرتهزئين - يقولون لك الدنيا غدارة - تقولين ولكننا لسنا عاجزين - الليل يأتى بالأسى والمرارة- وأنت ترين فية الحصن الامين - يسدل أستارة وتغيب نجومة - وتظهر الهموم على ظلام لعين - الليل والنهار عندك سواء - ينشرون البهجة على مر السنين- فضوء المصباح الصغير - يمحو سواد الليل الحزين - ونور الشمس العظيم - يُبهر عيون الناظرين -كلاهما يفسح الطريق - ويرسم الخطا للسائرين - كم من اناس لعنوا الدنيا -ولعنوا القدر وما جاءت بة السنين - تركوا الدنيا أمة للقدر - وأنت فى ذلك تخالفين - قالوا أن الدنيا فانية - قلت ولكننا نحن باقيين - الدنيا وحش والقدر ثعبان والزمن تنين - الوحش والثعبان والتنين - خضعوا أما قوة الادميين -الهموم والالام والاحزان - خشعت امام رهبة الصابرين - الدنيا والقدر والزمن- تتحرك بأذن من رب العالمين- فلا تخشين ولا تندمين ولا تتحسرين ولا تخافين - فالدنيا فانية واللة هو المُعين


+
يأس
لما هذا الأنين - دائما تبدو حزين - وما هذا الينبوع - أكل هذة دموع - أرى الخد بثور - وهو لم يجف من سنين -أرى قواك تخور - وليس لك من مُعين- أهو غدر الزمان - ام هى عين الحاسدين - فأنى أرى غصن البان - يبس كشجرة التين - كم حذرتك مرارا -والدنيا تمهد لك الطريق - كم كلمتك جهارا - وأنت تخطف منها الرحيق -ظننتها حمامة وديعة - فقد لبت لك كل المطالب - أرتميت فى حضنها - فاذ هى لفيف من الثعالب - حاولت الهروب من حصنها - وهى تعد لك المقالب - فشربت من خمرها -فأحسست بُجرح المخالب - وأجتمع الزمان بها - فأصبح جُرحك بلا شفاء- ولكن لا تخف مادمت - أنا عندى الدواء - فأخلع عنك ثيابها - وألجأ الى رب السماء





+
الدنيا ذكريات

لقد غطى الليل حياتى - والدنيا والزمن يتعانقان - فقد وعدا بتحقيق أمنياتى -وهما بالحب يتظاهران - فوهبت لهم شبابى - فكنا على هذا مُتفقان - فوثقت بهم فهُم أحبابى - ونسيت غدر الزمان- فطويت كل الامى - وما قاسيتة من حرمان - وأعدت نسج أحلامى - على طراز من الامان - وأخرجت قلبى البائس - وأعطيتة اخر جرعة حنان -فهب عقلى يثور - فهو لا يثق فى الاثنان - وامسكت كل عمرى السابق – وطرحتة فى بحر النسيان - وكيف لا أفعل هذا - وحياتى سوف تبدا من الان- فلن يكون بعد اليوم - ألم يأس أو أحزان - فسأعهد لهما بقية عمرى - وهما خير الأمناء - لقد عهدا لى بالسعادة - فسأكون دائما فرحان - تلك البلاد والناس - والطقس والمشاكل والمسئوليات - تلك الأصحاب والأقارب - والجيران والبيت والذكريات - سوف أهجرها سوف أرميها - فى بئر ليس لة قرار - فسوف اذهب الى النعيم - ولن يطول الأنتظار - ثم أستعيد عمرى - من هؤلاء الأشرار - وأبقى هناك الزعيم -فمعى العمر والدنيا والزمان - فكان التحول العظيم - يوم تحقيق الاتفاق -فطاروا بى الى النعيم - ثم لاذوا بالفرار- فلم أعبأ بهذا - وعشت فى هذة الجنة - وتخيلت أنى سأبق بها سنين -وأعيش بعيدا عن الديار - ولكن اين عمرى الباقى - أريد أن أعيش هنا - لابد أن أرحل فورا - الى بلادى حيث الاثنان - أسترد منهم عمرى - ثم أعود الى هذا المكان - القطار يسرع الى هنا - وأنا أود أن أعود ولو أموت هناك - ما هذا القطار احترق - فلا من عودة الان - لقد تركا لى كل عمرى -لكى ابدأة من الان - وقطعا علىّ طريق العودة - فعلىّ أن أبقى هنا مدى الزمان


+
النجاح

ما هذا الفرح وما هذا الامتنان - هل أنت من الناجحين - فالنجاح يسعد الأنسان -مهما كان حزين - انها فرحة النجاح -لازلت أذكرها من سنين - وأغلب العمر قد راح - والذاكرة أصبحت لا تُعين - لكنى ماذلت أذكرة - يوم تحقيق الأحلام - فضلا للة لا أنكرة - ما بقى لى من أيام - فسوف أظل أشكرة - وأعترف بفضلة على الدوام -فلقد وعدنى بالتوفيق - اذا كنت فى صلاتى أمين - فأن كان ايمانك بالرب عميق - فسوف يكون دائما لك معين






+
التعليم

الأيام تجر خلفها السنين - والعمر يجرى والشباب يضيع - أين السعادة فأنا حزين - أريد تعويض سريع - لقد جذبنى الية البريق - وما يروية المقربين الية - فقدم لى الكأس تلو الكأس - فأسكرنى بحبى الية - فلما أقربت من عينية - لأرى صدق المُجربين - اختطفنى بمخالبة - فسرت أسيرا لدية - فسحب السنين من عمرى - فقلت هذا هو قدرى - أقرأ مالا أفهمة - ثم أكتبة مُجبراً علية - أحفظ الكثير من الكتب - واخر العام أعيدهم الية - لقد وعدنى أن يعتقنى -قبل أن يقتلنى بلحظات - ثم يعطينى سلاحاً - ولى حرية الأختيار - اما ان أقضى بة علية - و اخلص العالم من هذا الغدار - أو ان أشكرة علية - وفى هذا أنا حمار

+
الوان

ما أكثر أن ترى الألوان - فى منزل أو صورة أو بستان - ولكن ان أردتها طبيعية - فأنظر لهذا الأنسان - فهى صبغات حقيقية - يمتلكها هذا الحيوان -يجيد اختيارها بحرية - وكل لون ولة أوان - فالصبغة ان كانت حمراء - فهوى ينوى أن يُماشى الزمان - يظنون أنفسهم حكماء - وهم يصطبغون بلون الدماء - يتلونون كالحرباء - ولكن يفوقونها فى الدهاء - يعتقدون ان بيدهم القضاء - فهم مصبوغين بلون النار -ولكنهم نسوا أن النار - يمكن أن تقتلها قطرة ماء - والصبغة ان كانت سوداء- فأعلم أن الشر قد جاء - فالصبح سوف يفقد البهاء - والليل سوف يملك على السماء - وياحسرتى على البسطاء -فالموت لهم أفضل من البقاء - فلن يجنى الناس سوى الشقاء - ولن يكون هناك أمل أو رجاء - أما لو كانت بيضاء - فهى دليل على الصفاء - النور قد عاد للضياء - والطير تغرد فى الفضاء - الجُرح قد تماثل للشفاء -والداء أصبح لة دواء - ما هذا النقاء- أنة حقاً أفضل الألوان - ولكن هذا اللون - نادرا أن يستعملة الفنان



رد مع إقتباس
Sponsored Links