عدت سنة ورحت لنفسي أسئلها شوية أسئلة
ولما وصلت وسألتها بدأت تحكيلى سرها
وخدتنى معاها لأول السنة وبدأت تحكى وتقول :
خطايا السنة اللى قبلها اعترفت عنها كلها وقلت هبدا بداية أحبها
وعهود كتير انا اخدتها ووعود كتير لربى قولتها
لكن مع البداية اخدتنى الخطية ف بحرها
خديتنى بعيد خلتنى سعيدة بشرها
ونستني وعودي اللى قطعتها
والعجيب انى ديما كانت بتخدعنى بمكرها
دى ماكنتش أبدا تجيلى بحيلة زى اللى قبلها
ديما جديد×جديد وأنا مبهور بحبها
ولما فى مرة فقت وفكرت اسيبها وابعد عنها
لقيتها بتشجعنى بس اللى يمنعنى ان الوقت خلاص وانتهى
وان ربى عمره ماهيقبلنى بعد كل الخطايا اللى عملتها
.....
...
وكل د هوانا بسمع نفسي وهى بتشكي همها
وأنا محتار يترى هتعمل إيه عشان تهرب منها
ولكنى رجعت اسمع عشان اعرف النهاية أيه شكلها
وكملت نفسي الرواية وقالت إنها كانت مليانة بيأسها
وغرقانة فى بحور الخطية ومالقيه منارتها أو شطها
لحد مافيوم قالت:الخطية هزمتني بس انا مش هسكتلها
وصرخت بأعلى صوتي لربى مشكلتي يحلها
وبسرعة لقيته جانبي وقيودي بيفكها
وخدني يداوى جراحي اللى أجرحتها
ويرسم تانى صورتي اللى بالخطية شوهتها
ويرجع بسمتي اللى كنت ضيعتها
ورجعت تانى اضحك وراسي رفعتها
......
....
..وانأ بسرعة قاطعت نفسي ورحت سألتها
وبعد ماسبتى خطيتك مافكرتيش فى يوم وقلت ارجع لها
........
..قالت:
الإحساس اللى حاسيته لما بعدت عنها
أجمل من أحلى الأحلام اللى معاها حلمتها
ودقت مشاعر سلام وحب وحنان وأمان عمري مادقتها
وراني ربى أجمل من الأيام اللى مع الخطية عشتها
دى كفاية أحضانه ودفئها
ولا نظرة عيونه اللى وشفتها
حجات عمري ماكنت جربتها
وسعادة وفرحة قبل الرجوع ماعرفتها
بعد كل ده الخطية مش ممكن تانى ارجعلها
وأقد أقولك فى نهاية الحكاية كلها
ان الخطية غلبتني فى البداية لكن بربي غلبتها
وان يوم جت تغلبني تانى
هنده يسوع حبيبي يجئ ينقذني منها
......................
ودي كانت حكاية الخطية وشرها