كان إنسان في
قرية وله أخت
جميلة ولما كان يوم عيد تلك القرية سألته أن يرسلها إلى
مكان ذلك العيد وكان أخوها يخاف أن يرسلها وحدها لئلا يحصل لقوم عثرة بسبها فقام وأمسك بيدها ومضى إلى مكان العيد وكان
يدخل ويخرج وهو ماسك بيدها لأنه قال إن هي مالت أن تعمل جهالة فلا تستطيع لأني ماسك بيدها وهكذا كثيرون كانوا ينظرون إلى الصبية ويشتهونها من اجل جمالها ولم يتمكنوا أن ينالوا منها شيئا لأن أخاها كان ماسك بيدها وهى أيضا كانت تنظر إلى الشبان الذين يريدون منها المنال وتميل بضميرها إليهم
ولكنها لم تتمكن من إتمام رغباتها الشريرة لأن أخاها كان ماسكا بيدها هكذا
النفس ما دامت ذاكره اسم
ربنا يسوع المسيح الذي صار لها أخا بالتدبير فأنه يكون في كل وقت ماسكا بيدها حتى وان ساورتها الأفكار ومالت للذات
العالم فإنها لا تأتى إلى إكمال الخطايا لان الرب ماسك بيدها وان أراد أعداؤها غير المنظروين خداعها فإنهم لا يستطيعون أن يفعلوا بها شيئا لان الرب ماسك بيدها إن هي تمسكت كل وقت برينا ولم ترخه التمسك بالرب هو
خلاص عظيم وحصن منيع وسلاح لا ينغلب فلا تتوان في أن تتمسك بربنا يسوع المسيح أن التمسك بالرب لا يحتاج
كلام فقط وإنما يحتاج ثقة يحتاج أن تذكر
اسمه القدوس في كل لحظة اسمه الذي ليس بأحد غيره الخلاص وعندما تتعود على الترديد لا يكون هذا التعود مجرد
كلمات ننطق بها وإنما هي أحاسيس تجئ من التأمل العميق فيما حمل إلينا هذا الاسم من بركات وخيرات