عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
nana222
ارثوذكسي ذهبي
nana222 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 497
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,286
عدد النقاط : 19
قوة التقييم : nana222 is on a distinguished road
افتراضي وجدت من تحبه نفسى

كُتب : [ 05-31-2007 - 12:55 AM ]


[مرت بعض الظروف الصعبة بأحد المؤمنين فبدأ اليأس يتملكه فأخذت زوجته وكانت تقية تحب رب المجد من كل قلبها وتثق به تحاول أن تحول عينيه ليثق برب المجد ولكن مجهوداتها فشلت فذهبت إلى كنيسة قريتها وكانت بجوار منزلها وصعدت إلى البرج الذي فيه الجرس وأخذت تدق الجرس فهرع إليها وزجها سريعا سائلا إياها ماذا تفعلين ؟!!!! فأجابته أدق الجرس لأعلن إن الرب مات !! فعنقها في دهشة ماذا تقولين ؟؟!!!!! قالت بل أنت الذي تقول ذلك بعدم ثقتك فيه أن كنا نؤمن أن الرب المجد له المجد حي ومعنا دائما لماذا إذن نضطرب لكل أمر في الحياة ؟!!

سألت فتاة صغيرة تحب الرب القدوس من كل قلبها ودائما تقول وتردد كثيرا انه يسكن قلبها وحده ماذا تفعلين لو جاء الشيطان وطرق باب قلبك ؟!! أجابت على الفور لن افعل شيئا بل سأقول لربى اذهب لترى من بالباب ما أروع ذلك الإيمان الذي يثق في رب المجد القدوس بلا حدود لمواجهة عدو الخير

كان إنسان في قرية وله أخت جميلة ولما كان يوم عيد تلك القرية سألته أن يرسلها إلى مكان ذلك العيد وكان أخوها يخاف أن يرسلها وحدها لئلا يحصل لقوم عثرة بسبها فقام وأمسك بيدها ومضى إلى مكان العيد وكان يدخل ويخرج وهو ماسك بيدها لأنه قال إن هي مالت أن تعمل جهالة فلا تستطيع لأني ماسك بيدها وهكذا كثيرون كانوا ينظرون إلى الصبية ويشتهونها من اجل جمالها ولم يتمكنوا أن ينالوا منها شيئا لأن أخاها كان ماسك بيدها وهى أيضا كانت تنظر إلى الشبان الذين يريدون منها المنال وتميل بضميرها إليهم ولكنها لم تتمكن من إتمام رغباتها الشريرة لأن أخاها كان ماسكا بيدها هكذا النفس ما دامت ذاكره اسم ربنا يسوع المسيح الذي صار لها أخا بالتدبير فأنه يكون في كل وقت ماسكا بيدها حتى وان ساورتها الأفكار ومالت للذات العالم فإنها لا تأتى إلى إكمال الخطايا لان الرب ماسك بيدها وان أراد أعداؤها غير المنظروين خداعها فإنهم لا يستطيعون أن يفعلوا بها شيئا لان الرب ماسك بيدها إن هي تمسكت كل وقت برينا ولم ترخه التمسك بالرب هو خلاص عظيم وحصن منيع وسلاح لا ينغلب فلا تتوان في أن تتمسك بربنا يسوع المسيح أن التمسك بالرب لا يحتاج كلام فقط وإنما يحتاج ثقة يحتاج أن تذكر اسمه القدوس في كل لحظة اسمه الذي ليس بأحد غيره الخلاص وعندما تتعود على الترديد لا يكون هذا التعود مجرد كلمات ننطق بها وإنما هي أحاسيس تجئ من التأمل العميق فيما حمل إلينا هذا الاسم من بركات وخيرات

التقى وثنى بفلاح مسيحي بسيط ذاهب إلى الكنيسة فدار بينهم هذا الحوار
الوثني : أين أنت ذاهب أيها الرجل ؟
الفلاح : إلى الكنيسة يا سيدي الوثني : وما غايتك من الذهاب إلى هناك ؟
الفلاح : لأعبد ربى الذي خلفني وغمرني بنعمة وتجسد لخلاصي وحفظني إلى هذه الساعة
الوثني : أصغير إلهك أم كبير؟!!!
الفلاح : هو صغير يا سيدي حتى انه يسكن في قلبي وكبير حتى أن سماء السموات لن تسعه

وأنت يا أخي وأختي أخبار إيماننا إيه ؟؟؟ وثقتنا في الرب يسوع ؟؟؟ هل نثق بكل يقين انه معنا على الدوام في الضراء قبل السراء ؟ هل هدف أعمالك أو أقوالك أو صلاحك هو إرضاء الناس ؟ هل تثق أن الرب يسوع هو الذي يقود حياتك ؟ حتى ولو كانت كلها تجارب وضيقات ؟؟ هل قلبك يسكنه الرب ويتربع على عرشه ؟ هل تستطيع أن تقول بثقة كما قالت العروس في نشيد الإنشاد وجدت من تحبه نفسي ولم أرخه تأكد إن الرب قريب لمن يدعوه فهو الذي قال ادعوني في وقت الضيق فاستجيب فقط أنت ادعوه بكل ثقة وسترى الغير مستطاع عن الناس فهو مستطاع عند الرب



رد مع إقتباس
Sponsored Links