لعازر جسمه مات و أنا روحى و نفسى فى ثبات
و مجون و جنون بعديه سكون و جمود أموات
هو فى قبر تراب و حجر و أنا فى قبر الشهوات
نفس العتمه نفس الخنقه نفس نتانة اللذات
أنا عارف لسه عندى رجاء فى قيامه من الأموات
زى ما فى اليوم الرابع جيتله هتجينى أكيد و بكل ثبات
ما أنت القيامه و الحياه و النور الحقيقى اللى بيمحى الظلمات
ليه سيبتنى أسيبك و أدفن نفسى مع الأموات؟!
ده أحنا بيننا عهد بدمك و قيامتك من الأموات
أنا لما أتعمدت غيرت طبيعتى و خلتنى أبن السماوات
ليه بتحول و أتغير لحد ما بقيت عبد اللذات؟!
ليه سايبنى أضيع فى عمرى و أخلى حياتى أنين و آهات؟!
ليه أنا شايفك بتبكى على قبرى فى نحيب و سكات؟!
ده أنا بطلت أبكى على حالى و بقول خلاص مات
بس قريب هسمع صوتك بتقوللى:هلم خارجا قوم من الأموات
وتقول لكنيستك تحررنى و تفكنى من كل أكفان الشهوات
و تقوللى تعالى ده مكانك حضنى مش قبر أموات
دوق لذة حبى ليك هتخليك تحتقر كل الشهوات