بأسم الاب والابن والروح القدس
في احد ايام كان داود يتمشى على سطح قصره فراى مرأة فقال: من تلك المرأة الجميلة هناك؟
فقال احد رجاله: تلك بثشبع، زوجة أوريا وهو جندي في جيشك
فأرسل داود فأحضر بثشبع الى قصره.
فقالت له: هل دعوتني ايها الملك؟
فقال الملك في نفسه: انها أجمل جدا مما طننت!
ولم ينام داود في تلك اليلة وقال:ليتني استطيع التزوج بها المشكلة...زوجها أوريا
وحالا اتت فكرة على بال داود وقال: الجنود يقتلون أحيانا في المعركة. انها لفكرة
غلب على داود تعلقه بامرأة فأرسل طالب أوريا بحجة الاستعلام عم الحرب
فقال أوريا: العدو قوي. لكن لكن يواب يظن انه سيستسلم لنا قريبا.
فقال داود: انا واثق من هذا. أعد العدة لترجع الى الجبهة... وهذه رسالة الى يواب.
عاد أوريا زوج بثشبع الى جبهة الحرب حاملا رسالة الملك داود الى يواب قائد الجيش.
فقال يواب لأوريا: اهلا بك ياأوريا. أرأيت الملك؟
فقال أوريا: نعم. وسألني عن وضع العسكري. دكرت له خططك لازعام المدينة على التسليم. وهذه رسالة منه.
فك يواب الختم وقرأ وقال: اجعلوا أوريا في وجه الرب الشديدة فيموت.
دهش يواب
وقال لأوريا: سنهاجم المدينة في الحال. وغدا تتقدم انت الهجوم على الباب الرئيسي وسنرى...
فقال أوريا: الباب الرئيسي؟ ان هذا تحرسه خيرة الجنود لكن، لابأس، سأنفذ
أطاع أوريا، وبشجاعة هاجم باب المدينة، فأصابه الرماة من السور. فشل هجوم الاسرائيليين، وأمر يواب الجيش بالتراجع...
...وأرسل الى داود يقول: حملنا على الباب بشجاعة... لكن الرماة تمكنوا مان. فأصيب أوريا قائد الحملة، ومات.
فقال داود: عد الى يواب وقل ألا يهتم فأن الحرب تقتل افضل الجنود. ليواصل الحصار ويفتح المدينة.
اما بثشبع فعلمت بموت زوجها فبكته...وعرفت في قلبها ان الملك سيتقدم للزواج بها بعد ان ترملت
وبعد مرور فترة الحداد أرسل داود وطلب بثشبع فتزوجا.
وبعد هذا ولدت بثشبع طفلا، ففرح الملك والشعب ام الله فلم يسر والتكملة في الموضوع الثاني قريبا جدا
فادي عدنان داود السناطي