هي عبارة عن منخفض يقع في قلب الصحراء الغربية إلى جنوب غرب القاهرة على بعد 103 كم وهو محاط بالهضاب المرتفعة يفصلها عن وادي النيل حافة مرتفعة شرقاً هي " فتحة اللاهون " تستمد مياهها من نهر النيل عن طريق بحر يوسف الذي يخرج من ترعة الإبراهيمية عند أسيوط، وتمتاز المنطقة بجمال الطبيعة والجو المعتدل طوال العام، وقد ظهرت حضارات ما قبل التاريخ التي تركت بصماتها الخالدة من خلال الآثار الفرعونية – اليونانية – الرومانية – القبطية – الإسلامية
الآثار الفرعونية وتشمل :
هرم هواره – اللاهون – قاعدة هرم أمنمحات – مسلة سنوسرت – مدينة ماضي ومعظمها يرجع إلى الأسرة 12 ( 1991 – 1778 ق.م ) بالإضافة إلى أثار أخرى
وكانت الفيوم في عهد الفراعنة جزءاً من المناطق العشرين من مقاطعات الوجه القبلي وكانت عاصمة " إهناسيا " وحينما ازدهرت أصبح اسمها " برسين " أي بيت التمساح الذي كان يعبد في ذلك الوقت كما تتوافر فيها البيئة الريفية والساحلية والصحراوية والحضرية – لذا تعتبر الفيوم إحدى مناطق الجذب السياحي في مصر وقد جاء الاسم في النصوص المتأخرة من العهد الفرعوني " بايوم " بمعنى البحيرة أو الماء ثم ورد في القبطية " فيوم " وفى العربية " الفيوم " بعد إدخال أداة التعريف
الآثار اليونانية والرومانية وتشمل :
أطلال لعدة مدن وقصور منها مدينة كرانيس الأثرية – كوم الاتل – ديمية السباع – قصر قارون – مدينة أم البريجات – قصر الصاغة – بيهمو – أهريت
الأثار القبطية والإسلامية وتشمل :
أديرة ومساجد منها - على سبيل المثال لا الحصر - ( دير العزب – مارى جرجس – قنطرة اللاهون – مسجد قايتباي المطعم بسن الفيل – والمسجد المعلق )
العيون الطبيعية :
وهى جزيرة صغيرة أقيم عليها فندق سياحي يوجد العديد من العيون أشهرها السيلين التي تتدفق مياهها الجوفية من عدة شقوق متفرعة وتنساب في ترعة رئيسية تمر بالمنطقة وهى صالحة للشرب كما يوجد عيون أخرى هي: الشاعر – بيهمو – المندرة
بحيرة قارون :
تعد ثالث بحيرة في مصر يتراوح عمقها بين 5 م شرقاً و12 م غرباً وهى جزء متبقي من بحيرة موريس القديمة التي زارها هيرودوت عام ( 450 ق.م ) ويقع بداخلها جزيرة القرن الذهبي وتصلح لممارسة الرياضة المائية منها الشراع وصيد السمك والطيور المهاجرة
السواقي:
تتميز الفيوم بعدة سواقي يبلغ عددها حوالي 200 ساقية لري الأراضي الزراعية
الغابة الصناعية :
تقع على بعد 30 كم من الفيوم أنشئت في العهد الحديث