[aymonded]

آهٍ يا صديقي : لو علمت حالي لبكيـــــــــت
جئت إلى دارك وسلامي من إلهي لك أهديت
فأهديتني جحـــــوداً وصـــــداً فانثنيــــــــــت
ولم أنثني إلا وبي عبرة وفي حضن إلهي ارتميت
فكل ما لقيته من بلى سهـــــــلٌ إذ به ارتضيـــــت
فعيــــــــــن السخــط تبصــــــــــر كـل عيــــــــــب
وبالحب عيني بالرضا تنطق بالشكر لأب الكل ورب كل بيت

فيا ملكــــــــــاً قلبي إليــــــــــــــك شكيــــــــــت
طالباً وجهك بالنور يشرق إذ بك يا إلهي سريت
فكم نسمة صباح أهديتني سلاماً ذاكياً إذا دريــت
حينما أدريها حملتها منك فرحـــاً أهديتها حبـــــــاً لمن رويــــــــــت
أحياناً أجد صداً لمن لا يدري حبك ولا يعي ما نطقـــت به ورويـــــت
لكني على عهد الحب أبقى وأهدي لكل صديق سلامك الذي به سريت
أنت من تفتح العين لتبصر جمالك وتنال سلامــــك يا إله السمــاوات
ولا تقتحم إنسان إلا إذا رضا واستقبل سلامك وفــرح بك إذ به حليت
يا صديقي انتبه لنفسك وأصغي بقلبــك واسمـــع مني ما رويـــــــــت

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي