أصوات..أصوات..أصوات
تنادى على أشكالها
ليس لها سند أو بنيان
تملأ المكان ضجيعا..تشويشا
تهز وتزلزل الأجواء
تؤذى السمع والأبدان
لا ترحم من فى طريقها
طفلاً رضيعاً نائما
كهلاً مريضا تعبان
فالكل عندها سيان
وأناس فى الركب تطير
كأنها ريموت بدون تفكير
وما عليها إلا أن تلبى الندا
فى وضح النهار وضجى الليل تسير
كأنها محمولة على أقفاص يحدها الأنا
وكأنها على كوكب مسحور
فى فلكها يدور..يدور
فلا نهاية لها
غير الضياع والفتور