عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
kamel
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 2996
تاريخ التسجيل : Oct 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4,318
عدد النقاط : 20

kamel غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حد يعلمني الشعر وانا اصليله العمر كله

كُتب : [ 05-22-2010 - 07:24 PM ]


أولاً أهلا بكِ منورة القسم الأدبى

إذا كنت تريد أن تكون شاعرا:
يجب أن تتأكد من توافر صفات معينة فيك:
* الموهبة:
وهي كما يعرف الجميع شيء لا يشترى ولا يباع ولا يستبدل ! تعرف إنه عندك عندما يتحرك لسانك أو قلمك بالشعر دون سابق نية لذلك، لا بأن تجلس عامدا أمام الأوراق بغرض الكتابة.. قد تجلس عامدا فيما بعد، لكن خطوة "اللا إرادية" الأولى يجب أن تأت أولا، وبها تتأكد أن لديك موهبة تصلح فيما بعد أن تكتب بها عن سبق نية.


* الذوق الأدبي:
وهو ببساطة أن تعرف الشعر الجيد من الرديء حين تقرأه، وأن تشعر أن هذه القصيدة التي تقرأها قد أضافت لك شيئا ما -أي شيء سواء كان متصلا بقدرتك على الكتابة أو بحياتك أو معان جديدة.. إلخ- عندما قرأتها.. هو شيء نصفه فطري ونصفه يعتمد على قراءاتك لكل ما تستطيع قراءته من أشكال الشعر، وعندما تعرف الجيد من الرديء



إذا فعلت كل هذا -فيما أرى- فيصح إذن أن نسميك "شاعرا".. أما "شاعرا جيدا" أو "متوسطا" أو غير ذلك فهذا يحدده حجم موهبتك واستفادتك مما درست أو قرأت.
------------




* اقرأ شعرك بصوت عال:
وهذا تفعله سواء كنت دارسا للعروض أم لا.. إذا كنت دارسا لها فقطع القصيدة وزنها ثم أقرأ بصوت عال وإن لم تكن فأقرأ بصوت عال مباشرة، وفي الحالتين إن شعرت أن لسانك يقف أو يتثاقل وأنت تقرأ فاعرف أن هناك موضعا للخلل، فاصلحه ثم أعد القراءة، فليس عيبا أن تعدل في القصيدة لأي سبب.. تذكر أن "زهير بن أبي سلمى" كان يكتب القصيدة فيعمل فيها تعديلا وتصحيحا لمدة عام كامل ثم يخرجها إلى الناس !


* أعد قراءة القصيدة كأنها لغيرك:
هنا يأتي دور "الذوق الأدبي" الذي يلزمك كما قلت لتصبح شاعرا، فضع القصيدة أمامك كأنك لم تقرأها من قبل، واقرأها كما تقرأ قصائد غيرك وحكم فيها ذوقك.

* مع تمنياتى بالتوفيق

رد مع إقتباس