[اشرف وليم]

عندما لا نسمع كلمة شكر
هذا يجعل عدو الخير يحاول ان يفشلنا في طريق المحبة
لكن لنثبت في المحبة بقلب طاهر وبشدة
المحبة هدفها البنيان وليس الذات
"فليرض كل واحد منا قريبة للخير لاجل البنيان"
(رو15: 2 )
بالتمثل بالرب يسوع تنموا فينا قوة الحب
"اذ كان قد احب خاصتة الذين في العالم احبهم الي المنتهي"
(يو13: 1 )
المحبة الشهوانية تصنع شرا
اذ تثير الغرائز وتدمر السمعة وتطفئ الروح
اما المحبة القلبية الطاهرة فقيا عنها
"المحبة لا تصنع شرا للقريب فالمحبة هي تكميل الناموس"
(رو13: 10 )
المحبة القلبية الطاهرة تنموا في الهدوء وسكون النفس
وتعلم صاحبها ان يسلك بلياقة وتنجية من خطية شهوة ما للغير
"لا تشتة بيت قريبك.لا تشتة امراة قريبك ولا عبدة ولا امتة..."
(خر20: 17 )
المحبة النقية
"فلتكن بلا رياء"
(رو12: 9 )
لان الرياء ينكشف يوما
المحبة القلبية الطاهرة كشجرة تضرب اصولها في الاعماق
فهي تستمد عصيرها من الاتضاع
وتنمو الي اعلي لتمجد اسم المسيح
وتمتد الي الجوانب لتشبع المعذبين والمقيدين والغرباء والمحتاجين
"اذكروا المقيدين كانكم مقيدين معهم"
(عب13: 3 )

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية