قداسة البابا المعظم
بعد تقبيل يمينكم الطاهر وطلب الدعوات والصلوات من أجلنا
ايبارشية المنيا وابو قرقاص تعج بالمشاحنات والصراعات الكنسية بين فئتين
الأولي :- وتتبع أبينا المطران المكرم الأنبا أرسانيوس أدام الله لنا حياته ورئاسته. وهذه الفئة تلاحظ نوع من الاهمال والتغييب من قبل أبينا الأسقف العام الأنبا مكاريوس وأبنائة وخدامه الذين يعطون أنطباعا للجميع بأنهم فرسان المرحلة الحالية والقادمة بعد عمر مديد لأبونا المطران الانبا أرسانيوس وهذا الإنطباع يحض علي مقاومة كل ما يمت بصلة للأنبا مكاريوس أسلوبه في الخدمة وكذلك فرسانه الجدد.
الثانية :- وتتبع أبينا الأسقف المكرم الأنبا مكاريوس وهم الذين ينفثون حقدا وغيظا بين الخدام القدامي وكذلك المخدومين علي أنهم نجوم المرحلة القادمة ويعطون انطباعا عن نهاية غير ماركة لعهد مطراننا المكرم الأنا أرسانيوس.
لن أطيل علي قداستكم.
المهم كل ذلك ليس في مصلحة الخدمة والخدام والمخدومين وليس فيه أي نوع من الانتماء لكنيسة الله الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية.
في رأيي أنه لابد من أمر من اثنين :-
1- أن يجتمع أبونا المطران وأبونا الأسقف العام علي مبدأ واحد وروح واحد للخدمة وتوزيع المهام تحت رئاسة قداستكم.
2- ألا يعطي أي أب مطران أو أسقف أذنيه للحاقدين وللثعالب الصغيرة المفسدة للكروم حتي نصل بشعبنا الأرثوذكسي الي مبتغي خدمتنا وهي الحياة الأبدية مع فادينا وهو الهدف الأسمي.
نهاية
أرجو أن تحاللني وتذكرني في طلباتك أمام مذبح رب الصاباؤوت.