لحظه جنونى
كنت معكى أصون الود
وانتى لم تصونى
كنت حافظاً لعهدى
وانتى اقسمتى ان تخونى
فقد خدعنى ذلك القلب
الذى ظننته بريئاً من العيوبى
خدعنى تلك الاحساس
الذى صادقته وكان بى لعوبى
فكم وكم تجرعت المرار
من اجل الآمك وشجونك
كم حزنت وتسابقت فى النزول
قبل دموعك احزانى ودموعى
كم اعطيتك الفرح وقت حزنك
وانتى تتلذذين بخداعى ووجوعى
نعم فأنتى لم تصلحى بأن تكونى أمرأتاً
بل انتى معجماً خداعاً يتجسد فى شجونى
نعم انا لم احبك بل كنتى لحظه
من لحظات جنونى
نظره رجل ....