عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
jakleen
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 10917
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة : heaven
عدد المشاركات : 1,344
عدد النقاط : 13

jakleen غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سؤال في "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد" حتى ابن الانسان؟؟؟؟

كُتب : [ 09-16-2009 - 11:58 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded مشاهدة المشاركة
في هذه الآية يتحدث عن نهاية العالم ، ونهاية العالم هي نهاية الزمن ، ونهاية العالم أو الساعة التي تبدأ فيها النهاية هي خارج حدود الزمان ، حيث التوقيت والسنين والأيام ليس لها تعداد بعد ذلك ، لأن الأوقات والسنين في الأرض انتهت تماماً في تلك الساعة التي هي بعد هذا الزمان وفي وقت انتهائه ولن تُحسب بحساباته ، لذلك لن يُدركها الإنسان الذي هو مخلوق الخاضع للزمن ، ولأن الابن في التجسد أتى لرسالة الخلاص في داخل الزمان وليست هي من رسالته على الأرض أي أعلان النهاية أو الأوقات ، لأن رسالته في هذا الزمان تختص بعمله في داخلنا وليس أعلانه عن ساعة انتهاء العالم ، لذلك خص بها الآب لا من جهة أنه لا يعرفها لأنه هو مع الآب واحد كما قال بفمه الطاهر هو شخصياً ، وقد قال ووضحها القديس لوقا في أعمال الرسل : " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه " ( أع 1 : 7 ) فربنا يسوع يتكلم وهو في الجسد اي من جهة التجسد أو من جهة التدبير الخلاصي الذي أته ليصنعه لنا ولم يتكلم من جهة معرفته المطلقة ...




عموماً باختصار شديد لابد أن نتعرف على معنى الأزمنة والأوقات لكي نفهم هذا الموضوع :
الأزمنة : تُشير إلى الزمن الذي يلزم أن ينقضي حتى يَكمُل تأسيس ملكوت الله بالشهادة للمسيح - له المجد - من أورشليم لأقاصي الأرض ، اي انتشار ملكوت الله على الأرض وفي قلوب الناس ...
الأوقات : تشير إلى الحوادث الزمنية التي ستصاحب هذا التكميل ، اي تكميل انتشار ملكوت الله ...


ويقول القديس بولس الرسول :
" وأمَّا الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الإخوة أن أكتب لكم عنها لأنكم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء ( انتهاء الأزمنة وبلوغ يوم الرب الأخير ) " ( 1 تس 5 : 1 و2 )

ومن الغريب أن أحياناً كثيرة نجد الكثيرين يفتشون عن الأوقات والسنين ويحدووا موعد مجيء الرب بدراسة وبحث دائب مع أن كلام الرب نفسه واضح ، لأن كل من يضع هذا البحث وهذا التحديد يعتبر نبي كاذب لأن الرب يسوع لم يعطي لأحد هذا السلطان حتى الرسل أنفسهم أو اي شخص على الأرض او حتى ملائكة السماء والجنود العلوية ، بل هي تخص الآب وحده وفي سلطان لاهوته الخاص !!! ولا يصدق أحد اي تحديد لموعد مجيئ الرب ، لأن ما قاله الرب يسوع لن يتغير ولن يعرف أحد على وجه الأرض موعد مجيئة على الإطلاق مهما كان يبلغ من معرفة وفطنة !!! وكل تحديد فهو كذب بالطبع ...

أرجو أن أكون جاوبت باختصار شديد وبإيجاز ، النعمة معك يا أجمل جاكلين
مرسييي كتيررر يا أستاذ أيمن إجابة جميلة وشاملة فعلا حضرتك جاوبت على سؤالي بالضبط وبإختصار كمان... ربنا يعوضك بـحب كمان قوي لما الإجابة تكون الكتاب لآنها بتكون مقنعة أكتر و الاية ده بتجاوب بالضبط على اللي كنت عايزاه

اقتباس
ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه


ربنا يباركك ومرسي كتير ليك معلش دايما بتعبك معايا... بس لو قدامنا الفرصة إن احنا نتعلم ونفهم أشياء جميلة زي ده وماخدناهاش يبقى بنضيع فرصة كبير قوي مننا إن احنا نفهم المسيح نفسه ... ربنا يخليك لينا ويديك نعمة تقدر من خلالها تساعدنا في اجابة أي سؤال مش فاهمينه ... سلام ونعمة المسيح معاك

رد مع إقتباس